Advertisement

عربي-دولي

طالبان لا تستبعد إجراء انتخابات في أفغانستان

Lebanon 24
17-09-2021 | 07:00
A-
A+
Doc-P-864732-637674641346447608.jpg
Doc-P-864732-637674641346447608.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
في الوقت الذي تتحرك فيه طالبان لتشكيل حكومة دائمة وفق الشريعة الإسلامية، لم تستبعد الحركة التي أحكمت سيطرتها على أفغانستان إجراء انتخابات.

وقال المتحدث باسم المكتب السياسي لطالبان في الدوحة، سهيل شاهين، في مقابلة مع النسخة الأردية لإذاعة صوت أميركا، إن مسألة الانتخابات ستحدد من خلال دستور مستقبلي.
Advertisement

وأضاف: "بخصوص الانتخاب من عدمه، فلننتظر. لدينا دستور مستقبلي، لذلك سيكون هناك مداولات حول ذلك في المستقبل".

وجاءت تصريحات شاهين ردا على سؤال حول دعوة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الأخيرة لإجراء انتخابات في أفغانستان لتحديد مستقبل البلاد. 

خلال العقدين الماضيين، ألقت حركة طالبان بطموحاتها في الانتخابات الديمقراطية، ووصفتها بأنها غير إسلامية، وكثيرا ما هاجمت موظفي الانتخابات والتجمعات الأفغانية.

كذلك، كان إجراء الانتخابات مصدر قلق كبير للعديد من الأقليات العرقية والجماعات المناهضة لطالبان في البلاد.

خلال مؤتمر صحافي، الثلاثاء، في كابل، تجنب وزير خارجية طالبان الجديد، أمير خان متقي، سؤالا بشأن الانتخابات، قائلا إن الدول الأجنبية يجب ألا تتدخل في الشؤون الداخلية لأفغانستان.

وسيطرت طالبان على السلطة في أفغانستان منتصف الشهر الماضي بعد فرار الرئيس السابق أشرف غني من البلاد، ما أدى إلى انهيار حكومته وإجلاء الولايات المتحدة وحلفائها أكثر من 100 ألف مدني أفغاني.

في الأسبوع الماضي، أعلنت طالبان عن تشكيل حكومة تصريف أعمال مكونة إلى حد كبير من المتشددين، وعينت محمد حسن أخوند رئيسا مؤقتا للوزراء. 

يذكر أن أخوند وعدد من أعضاء حكومة طالبان مدرجون على قائمة عقوبات الأمم المتحدة.

وكانت الأقليات العرقية والنساء اللاتي خدمن في البرلمان أو شغلن مناصب حكومية رفيعة في ظل الديمقراطية الوليدة خلال العقدين الماضيين، كانا غائبين بشكل واضح عن الحكومة.

لكن طالبان شددت على أن التعيينات ليست دائمة، مشيرة إلى أنه سيسمح للمرأة بالخدمة العامة، لكن ليس في المناصب الوزارية.

وقال شاهين: "كان على قيادتنا تعيين بعض الوزراء لبدء الحركة الاقتصادية في البلاد وتقديم الخدمات الأساسية للشعب. لكن هذه الحكومة تسمى حكومة مؤقتة، وليست حكومة كاملة أو حكومة دائمة".

على الرغم من أن دستور أفغانستان لعام 2004 ينص على عدم وجود قانون يتعارض مع الشريعة الإسلامية، قالت طالبان إنها تريد إعادة كتابة أو تعديل الدستور لجعله أكثر انسجاما مع الشريعة الإسلامية.

ولم تجرِ طالبان أي انتخابات خلال المرة الأخيرة التي حكموا فيها أفغانستان من عام 1996 إلى عام 2001، بينما فاز أشرف غني بآخر انتخابات رئاسية في البلاد العام 2019.

في مارس، رفضت طالبان اقتراح غني بإجراء انتخابات مبكرة، وأصرت على تنحيه في إطار انتقال سلمي للسلطة.
 
المصدر: الحرة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك