Advertisement

عربي-دولي

تقرير: الكشف عن قاتل العالم النووي الإيراني فخري زاده والسلاح المستخدم

Lebanon 24
18-09-2021 | 17:45
A-
A+
Doc-P-865294-637676039634538956.jpg
Doc-P-865294-637676039634538956.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كشفت صحيفة أميركية النقاب، اليوم السبت، تفاصيل مثيرة وجديدة تتعلق بعملية اغتيال جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" للعالم النووي الإيرانى، محسن فخري زادة، في شهر تشرين الثاني من العام الماضى.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، في تقرير مطول لها، مساء اليوم السبت، أن الموساد وعناصر وعملاء إسرائيليين حاولوا قتل فخري زاده على مدى 14 عاما مضت، حتى حانت اللحظة في شهر تشرين الثاني من العام الماضي، عن طريق الذكاء الاصطناعى والروبوتات.
وأفادت الصحيفة بأن عملية اغتيال العالم النووي الإيراني، محسن فخري زاده، وصفت بأنها عملية غيرَّت من كل المفاهيم الأمنية المتعارف عليها حول العالم، وذلك رغم تحذير جهاز المخابرات الإيراني نفسه من مؤامرة اغتيال محتملة لفخري زاده، إلا أن الأخير لم يهتم.
Advertisement

وأكدت الصحيفة الأميركية أن فريق الموساد الإسرائيلي قام بالتحكم في رشاش آلي عبر الأقمار الصناعية، قد تواجد في مقر سري على بعد آلاف الأميال، فضلا عن تركيب كاميرات مراقبة في مكان الاغتيال، في وقت تم تجميع هذا السلاح الآلي، سرا، داخل إيران نفسها، عبر تهريب أجزائه على مدى فترة طويلة.

وتم اغتياله العالم النووي الإيراني بالرصاص وهو داخل سيارته برفقة زوجته، وكان خلفه عدة سيارات كبير للحماية الأمنية وواحدة فقط أمامه، حيث أكدت الصحيفة الأميركية أن فخري زادة كان يهوي العيش في حياة طبيعية، بعيدا عن الصخب الإعلامي والسياسي، ويرغب، دوما في اصطحاب أسرته إلى شاطئ البحر، والخروج في رحلات ريفية بالسيارة.

وبعد وقت قصير من وفاته، وجهت إيران أصابع الاتهام إلى إسرائيل، وقال وزير الخارجية السابق محمد جواد ظريف حينها أن هناك "دلائل جدية على وجود دور إسرائيلي" في العملية.

وكان الغرب يشتبه منذ وقت طويل بأن فخري زادة هو العقل المدبر لبرنامج سري لصنع قنبلة نووية، وقد وصفته أجهزة المخابرات الغربية والإسرائيلية لسنوات بأنه المسؤول الغامض عن برنامج سري للقنبلة الذرية أوقف عام 2003.
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك