صفع ورشق بالبيض والحذاء.. مواقف محرجة تعرض لها زعماء بالعالم بينهم ماكرون

 

وأعادت هذه المواقف المحرجة الذاكرة إلى حوادث مشابهة استهدفت رؤساء وسياسيين بالعالم، أشهرها على الإطلاق حادثة ضرب الرئيس الأميركي السابق جورج بوش، بحذاء أثناء مؤتمر صحفي جمعه برئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي العام 2008.

 

 

 

وفي فرنسا كذلك، هاجم مئات المتظاهرين الرئيس السابق نيكولا ساركوزي بالبيض، في مدينة بايون جنوب غرب فرنسا، ولم يجد أمامه آنذاك سوى الاختباء داخل مقهى تحت حماية شرطة مكافحة الشغب.

وفي العام 2019، تعرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب للضرب بهاتف محمول بعدما صعد إلى المنصة لإلقاء كلمته في مدينة إنديانا بوليس بولاية إنديانا.

 

 

وفي نفس العام، تعرض السيناتور الأسترالي فرايزر مانينج، لموقف محرج على الهواء مباشرة، حيث كسر مراهق بيضة على رأسه، بسبب تصريحاته المناهضة للمسلمين.

أما هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأميركية السابقة، لم تنج بدورها من مثل هذه المواقف، حيث أقدمت إحدى السيدات في نيسان 2014، على إلقاء حذائها بوجهها خلال مشاركتها في مؤتمر بمدينة لاس فيغاس.

 

ووسط كل ذلك، فإن حادثة رئيس وزراء باكستان السابق نواز شريف، تظل الأعنف، حيث تعرض في آذار 2018، للضرب بالحذاء أثناء مؤتمر صحفي في مدينة لاهور الباكستانية.

ولم يسلم رئيس الحكومة الإسبانية السابق ماريانو راخوي، حيث تلقى صفعة خلال فعالية انتخابية في مدينة بونتفيدرا شمال البلاد عام 2015.

وفي أوكرانيا، تعرض رئيس الوزراء السابق أرسيني ياتسينيوك، للضرب، أثناء إلقاء كلمته داخل البرلمان حول أداء حكومته عام 2015.

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تعرض بدوره في شباط 2010، و كان حينها رئيس وزراء تركيا، للرشق بالحذاء من قبل شخص كردي في مدينة إشبيلية الإسبانية.

كذلك، تعرض توني بلير، رئيس وزراء البريطاني الأسبق، للرشق بالحذاء أثناء وجوده بإحدى الفعاليات بالعاصمة الأيرلندية دبلن في أيلول 2010.

أما الرئيس الإيراني أحمدي نجاد، فتعرض أيضا، في شباط عام 2013، للرشق بالحذاء خلال زيارته لمصر، حيث ضرب شاب سوري نجاد بالحذاء أثناء خروجه من مسجد الحسين.