Advertisement

عربي-دولي

أميركا لا يمكنها محاربة الصين وروسيا معاً.. تقرير يعرض الاسباب

Lebanon 24
08-10-2021 | 13:00
A-
A+
Doc-P-872732-637693053579853366.jpg
Doc-P-872732-637693053579853366.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
نشر "موقع 24 الإلكتروني" تقريراً حمل عنوان: "ناشيونال إنترست: أميركا لا يمكنها محاربة الصين وروسيا معاً"، نقلت فيه ما تحدث عنه الكاتب ديفيد ت. بيني في مقال بموقع "ناشيونال إنترست" الأميركي بأن الولايات المتحدة لا يمكنها التغلب على الصين وروسيا معاً.
Advertisement
 
وفي مقال سابق له بعنوان "روسيا والصين ربحتا فعلاً سباق التسلح النووي"، ناقش الأخطار التي يواجهها الأمن القومي الأميركي من التقدم المتسارع للصين وروسيا على صعيد زيادة حجم ترسانتيهما النوويتين إلى مستوى يفوق حجم الترسانة النووية الأميركية الحالية.
 
وقال إنه كلما زاد التفوق الروسي والصيني على الولايات المتحدة على صعيد الأسلحة النووية وأسلحة غير تقليدية أخرى على غرار الأسلحة الكهرومغناطيسية الفائقة الدقة والأسلحة السيبرانية، كلما كان الإغراء أكبر للإنخراط في إعتداءات في الخارج. ورأينا أمثلة على ذلك في غزو أوكرانيا عام 2014، وإحتلال الصين لجزر متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي في الأعوام الأخيرة، وفي ما يبدو من إحتمال غزو صيني وشيك لتايوان، كما جاء في المقال.
 
أزمة محتملة وشيكة 
وفي آذار- نيسان 2021، حشدت روسيا ما بين 100 ألف و150 ألف جندي على طول الحدود الشمالية والشرقية لأوكرانيا واستعدت لغزو محتمل. ورداً على ذلك رفعت الولايات المتحدة درجة التأهب إلى الوضع الدفاعي، للمرة الأولى منذ هجمات 11 أيلول 2001. وفضلاً عن ذلك، رفعت القيادة الأميركية في أوروبا درجة الرقابة إلى مستوى "أزمة محتملة وشيكة"، خوفاً من أن يعقب الغزو الروسي لأوكرانيا، غزو لدول المواجهة في حلف شمال الأطلسي بما في ذلك، الجمهوريات السوفيتية السابقة في أستونيا ولاتفيا وليتوانيا.
 
وكان ذلك سبباً في دعوة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى عقد قمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في جنيف في حزيران، من أجل خفض التوترات وتحسين العلاقات الأميركية-الروسية، التي كانت وقتذاك في أسوأ مراحلها منذ إنتهاء الحرب الباردة. وتمثل القلق الأكبر في أن تحقيق روسيا تفوقاً نووياً على الولايات المتحدة، يمكنها من إبتزاز قادة الولايات المتحدة وتنفيذ أجندتها أو نزع سلاحهم من جانب واحد، أو الذهاب إلى ما هو أسوأ من ذلك، عبر المخاطرة بشن هجوم على الولايات المتحدة من دون تلقي ردٍ أمريكي فعال. وينطوي مثل هذا الهجوم ينطوي على مخاطر محو الولايات المتحدة من الخريطة الجيوسياسية على غرار ما فعل الحلفاء مع ألمانيا في نهاية الحرب العالمية الثانية.
 
خطط طارئة
وأثار قائد القيادة الإستراتيجية الأميركية الأدميرال تشارلز ريتشارد خلال شهادة أمام الكونغرس في نيسان 2021، إحتمال أن تتعرض لهجوم على جبهتين أو ثلاث جبهات في آنٍ واحد، إذا ما غزت روسيا أوكرانيا أو دول أخرى في أوروبا الشرقية، بينما تهاجم الصين تايوان، وتعمد كوريا الشمالية إلى مهاجمة كوريا الجنوبية في وقت واحد ومنسق.
وقال ريتشارد إن الولايات المتحدة ليس لديها خطط طارئة لكيفية مواجهة حليفين نوويين في وقت واحد في حرب مستقبلية. ولذلك، فإن قدرة الولايات المتحدة وحلفائها على القتال في هكذا حرب ناهيك عن ربحها، في ظل إستخدام أسلحة غير تقليدية من قبل أعدائنا، هي محل شك.
 
حرب تقليدية
ورأى الكاتب أن القلق الأميركي من مخاطر خوض حرب مقبلة مع روسيا والصين، له اساس جيد، إذا ما أخذ في الإعتبار عدم جاهزية واشنطن لخوض حرب تقليدية خالصة ضدهما.
وحذر من أنه "إذا إستمرت الولايات المتحدة في إلتزام سياسة حافة الهاوية عسكرياً مع روسيا والصين، فإن النتيجة قد تكون غير متوقعة، أو تهب عاصفة تتهي بنهاية دولتنا". وعوض عن محاولة تحدي روسيا والصين وإحتوائهما، يتعين على الولايات المتحدة التكيف بعض الشيء مع مصالحهما الحيوية، سواء بواسطة الديبلوماسية أو الإجراءات الآحادية، كما جاء في التقرير. 
المصدر: موقع 24 الإلكتروني
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك