Advertisement

عربي-دولي

النتائج الأولية للانتخابات العراقية: التيار الصدري يتقدم و "تحالف الفتح" يتراجع

Lebanon 24
11-10-2021 | 17:54
A-
A+
Doc-P-873984-637695934762388141.jpg
Doc-P-873984-637695934762388141.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أعلن التيار الصدري بزعامة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر حلوله بالطليعة في الانتخابات التشريعية العراقية المبكرة التي جرت الأحد وشهدت نسبة مقاطعة غير مسبوقة (نحو 41%، من بين أكثر من 22 مليون ناخب مسجل).
Advertisement

وأكد مسؤول إعلامي في التيار لوكالة الأنباء الفرنسية فضل عدم الكشف عن هويته بأن "العدد التقريبي" للمقاعد التي حصل عليها التيار "73 مقعدا" بعد احتسابهم لعدد الفائزين. من جهته، قال مسؤول في المفوضية الانتخابية فضل عدم الكشف عن هويته إن التيار الصدري "في الطليعة" بحسب النتائج الأولية.  

ويرى خبراء أن توزيع مقاعد البرلمان سيكون متجزئا ما يعني غياب أغلبية واضحة، الأمر الذي سوف يرغم بالنتيجة الكتل إلى التفاوض لعقد تحالفات. 

وخلال اليوم، نشرت المفوضية الانتخابية العليا النتائج في 18 محافظة عراقية، لكن لم يكن ممكنا تحديد العدد الذي حصلت عليه كل كتلة في البرلمان المؤلف من 329 مقعدا، حيث لم تنشر الانتماءات السياسية للفائزين في لوائح النتائج. 

وفي حال تأكدت النتائج الجديدة، يكون التيار الصدري بذلك قد حقق تقدما ملحوظا عن العام 2018، بعدما كان تحالف "سائرون" الذي يقوده التيار في البرلمان المنتهية ولايته، يتألف من 54 مقعدا.
 
وقد يتيح ذلك للتيار الضغط في اختيار رئيس للوزراء وفي تشكيلة الحكومة المقبلة، وفق ما ذكرت وكالة "فرانس برس". 

من جهته، أكد حزب "تقدم" بزعامة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي الحصول "على أكثر من 40 مقعدا"، فيما تمكن تحالف "دولة القانون" برئاسة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي من تحقيق خرق في الانتخابات حيث أعلن مسؤول في الحركة حصوله "على 37 مقعدا في البرلمان".  

بالنسبة لتحالف الفتح التابع للحشد الشعبي تحالف فصائل شيعية موالية لإيران والذي دخل البرلمان للمرة الأولى في العام 2018 مدفوعا بالانتصارات ضد تنظيم "الدولة الاسلامية"، فيبدو أنه سجل تراجعا بعدما كان القوة الثانية في البرلمان المنتهية ولايته. 

وتوقع الباحث ورئيس مركز التفكير السياسي العراقي إحسان الشمري حصول "توترات بين القوى السياسية، وصراعا على منصب رئيس الوزراء وتقاسم الوزارات"، لكنه رأى في الوقت نفسه أن "كل المؤشرات تدلل على عودة التوافق السياسي".

ويتوقع خبراء أن تحافظ الكتل السياسية الكبرى على هيمنتها على المشهد السياسي، بعد هذه الانتخابات التي اختار ناشطون وأحزاب منبثقة عن التظاهرات مقاطعتها معتبرين أنها تجري في مناخ غير ديمقراطي. وبذلك، سيبقى البرلمان العراقي مقسما وبدون غالبية واضحة، ما يرغم التكتلات على التحالف فيما بينها. 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك