نبّه الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، أمس الأربعاء، إلى أن مقاتلين متشددين من العراق وسوريا بدأوا يدخلون أفغانستان.
وقال الرئيس الروسي خلال لقاء عبر الفيديو عقده مع قادة أجهزة الاستخبارات في جمهوريات سوفياتية سابقة، إن "الوضع في أفغانستان ليس سهلا".
وأضاف أن "مقاتلين متمرّسين في العمليات العسكرية من العراق وسوريا" ينتقلون بشكل نشط إلى أفغانستان.
وتابع: "من الممكن أن يسعى إرهابيون إلى زعزعة الأوضاع في دول مجاورة".
وسبق أن حذّر بوتن مرارا من استغلال أعضاء في جماعات متشددة الاضطرابات السياسية في أفغانستان للعبور إلى جمهوريات سوفياتية سابقة مجاورة بصفة لاجئين.
وفيما أبدت موسكو تفاؤلا حذرا بشأن القيادة الجديدة لطالبان في كابول، يبدي الكرملين قلقه إزاء إمكان تمدد انعدام الاستقرار إلى آسيا الوسطى، حيث تقيم روسيا قواعد عسكرية.
وبعيد استيلاء طالبان على السلطة في أفغانستان، أجرت روسيا مناورات عسكرية مع طاجيكستان حيث لديها قاعدة عسكرية، وفي أوزبكستان. والبلدان محاذيان لأفغانستان.