Advertisement

عربي-دولي

بعد توقف 4 أشهر.. تأكيد إيراني بشأن موعد استئناف المفاوضات النووية

Lebanon 24
17-10-2021 | 08:00
A-
A+
Doc-P-876021-637700770864916486.jpg
Doc-P-876021-637700770864916486.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان "بعد توقف 4 أشهر.. تأكيد إيراني بشأن موعد استئناف المفاوضات النووية"، كتب موقع "الحرة" في إشارة الى أنّه بعد اجتماع في البرلمان مع وزير الخارجية، قال عضوان في مجلس الشورى الإيراني، الأحد، إنه من المقرر استئناف المحادثات في بروكسل، هذا الأسبوع، مع الدول التي لا تزال أطرافا في الاتفاق النووي الموقع في  2015، بعد تعليقها في حزيران.
Advertisement
 
وتتزامن التصريحات الإيرانية مع جولة خليجية بدأها روبرت مالي، المبعوث الأميركي المختص بالشؤون الإيراني، الجمعة الماضية وتستمر حتى الخميس المقبل، وتشمل الإمارات وقطر والسعودية.
 
وقال النائب أحمد علي رضا بيجي الذي حضر الاجتماع المغلق لمجلس الشورى، لوكالة "فارس"، أن "وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان قال إن المحادثات مع مجموعة 4+1 ستبدأ الخميس في بروكسل".
 
ويشير تصرح الوزير الإيراني إلى أربع من الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، التابع للأمم المتحدة، (فرنسا وبريطانيا وروسيا والصين)، إضافة إلى ألمانيا.
 
وأكد نائب إيراني آخر استئناف المفاوضات المتوقفة منذ حزيران "هذا الأسبوع". ويبدأ الأسبوع في إيران السبت. وبدأت  المفاوضات، في نيسان، في فيينا بين إيران من جهة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا من جهة ثانية. ولا تزال هذه الدول أعضاء في اتفاق عام 2015 حول برنامج إيران النووي.

أما الولايات المتحدة التي انسحبت من الاتفاق في  2018، فقد شاركت بشكل غير مباشر في مفاوضات فيينا الهادفة إلى إنقاذ الاتفاق.
 
وقال النائب بهروز محبي نجم آبادي عبر حسابه على تويتر: "تلقى الجميع رسالة واضحة وجادة. الحكومة (الإيرانية) ستبدأ المحادثات هذا الأسبوع على أساس قانون خطة العمل الاستراتيجية لرفع لعقوبات وحماية مصالح الشعب الإيراني".

وبموجب هذا القانون الذي أقره مجلس الشورى في كانون الاول 2020، سيتم وقف "تنفيذ البروتوكول الإضافي" لمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية اعتبارا من 21 شباط في حال لم ترفع العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على طهران بحلول ذلك التاريخ.

وانسحبت واشنطن في عهد ترامب من الاتفاق أحاديا في 2018، وأعادت فرض عقوبات على إيران نص الاتفاق على رفعها. في المقابل، تخلت طهران تدريجيا عن القيود الواردة في الاتفاق. 
 
وكان المبعوث الأميركي قال، في ندوة لمعهد مؤسسة كارنيغي حول الملف النووي الإيراني، عقدت الأربعاء الماضي، أن "الولايات المتحدة ستكون مستعدة للتكيف مع جميع الخيارات، إذا لم تكن إيران مستعدة للعودة إلى الاتفاق النووي".

وأضاف "لدينا الآن فريقا إيرانيا مختلفا يقول بوضوح إنه يريد فعل الأشياء بشكل مختلف".

واعتبر مبعوث الشأن الإيراني أن الولايات "حققت تقدما حقيقيا في الجولات الست الأولى من المحادثات غير المباشرة بشأن إحياء الاتفاق النووي الإيراني"، مؤكدا "أنه يجب أن تكون هناك إمكانية للتفاوض بشأن شيء أقوى من خطة العمل الشاملة المشتركة".

وشدد على أنه "لا يمكن لإيران أن تقول إن على الولايات المتحدة أن تقدم أكثر مما تقدمه في الاتفاق النووي بينما ستعطي طهران أقل".
 
وكان الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن أعرب عن استعداده للعودة إلى الاتفاق شرط أن تستأنف إيران التزاماتها بالتزامن مع ذلك. 


 
المصدر: الحرة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك