Advertisement

عربي-دولي

طالبان تطلب من موظفات الحكومة في كابل عدم القدوم إلى العمل

Lebanon 24
22-10-2021 | 02:00
A-
A+
Doc-P-877804-637704856570279325.jpg
Doc-P-877804-637704856570279325.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
فرضت طالبان مزيدا من القيود على موظفات في الحكومة بالعاصمة الأفغانية، الخميس، حيث منعت الكثيرات من العودة إلى العمل الأسبوع المقبل.

وقالت نعمة الله باراكزاي، رئيسة قسم التوعية العامة في طالبان لبلدية كابل، إن العديد من موظفات المدينة طُلب منهن عدم الحضور إلى وظائفهن، بينما يعد المسؤولون خطة جديدة للسماح للنساء بالعمل في المكاتب الحكومية.
Advertisement

وبحسب صحيفة واشنطن بوست، لا يشمل هذا الأمر النساء في قطاعي الصحة والتعليم. وأضافت باراكزاي أن رواتب جميع الموظفات الحكوميات سيستمر دفعها.

وفرضت طالبان منذ فترة طويلة تفسيرا متطرفا للشريعة الإسلامية في الأراضي التي تسيطر عليها الحركة المسلحة، مما أجبر النساء على ارتداء غطاء من الرأس إلى أخمص القدمين في الأماكن العامة، وتقييد وصول الفتيات إلى التعليم، واشتراط وجود (محرم) عند خروج المرأة من المنزل. 

وعندما سيطرت الحركة على كابل وبقية أفغانستان من عام 1996 إلى عام 2001، فرضت مثل هذه القيود على مستوى البلاد.

وقال نائب رئيس الوزراء بالإنابة عبد السلام حنفي، خلال زيارة لروسيا، الأربعاء الماضي، إن الأفغانيات سيواصلن العمل في مراكز الشرطة ومكاتب الجوازات.

وأضاف "نحاول توفير ظروف عمل للمرأة في القطاعات التي تحتاجها، وفقا للشريعة الإسلامية".

وفي أغسطس الماضي، قال المتحدث باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد: "نؤكد للمجتمع الدولي أنه لن يكون هناك تمييز ضد المرأة، لكن بالطبع ضمن الأطر التي لدينا".

وتعيش أفغانستان في خضم أزمة اقتصادية، وحركة طالبان التي تعاني ضائقة مالية، حذرة من الحكم مرة أخرى، باعتبارها منبوذة دوليا. ولم تعترف أي دولة حتى الآن بنظام طالبان.

وتدعو بعض الدول التي تبرعت بمليارات الدولارات في مجال التنمية والمساعدات الإنسانية الحركة لإظهار التقدم في مجالات حقوق المرأة والحقوق المدنية قبل استئناف تدفق أموال المساعدات.

وفي هذا السياق، ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الخميس، العمل على وقف التراجع في حقوق المرأة في أفغانستان.

وخاطب غوتيريش مجلس الأمن، قائلا: "في أفغانستان، تشهد الفتيات والنساء تراجعا سريعا في حقوقهن التي حصلن عليها في العقود الأخيرة، بما في ذلك حقهن في الحصول على مقعد في المدرسة".

وقال الأمين العام للأمم المتحدة: "في أفغانستان الأمم المتحدة سوف تبقى لتقوم بعملها، وستواصل الترويج لحقوق النساء والفتيات والدفاع عنها في جميع تعاملاتنا مع سلطات الأمر الواقع طالبان".

وأضاف "لن نتوقف حتى تعود الفتيات إلى المدارس، والنساء إلى وظائفهن وإلى المشاركة في الحياة العامة".
المصدر: الحرة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك