Advertisement

عربي-دولي

فيديو مثير للجدل.. عنصر في "طالبان" يضرب أطفالاً استخدموا هواتف ذكية!

Lebanon 24
24-10-2021 | 08:30
A-
A+
Doc-P-878509-637706699623814534.jpg
Doc-P-878509-637706699623814534.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تتوالى تصرفات عناصر طالبان المثيرة للشكوك والريبة حول حقوق الإنسان، على الرغم من محاولات الحركة المتشددة التي سيطرت على أفغانستان منذ منتصف آب الماضي، تلميع صورتها.

وتداول ناشطون أفغان خلال الساعات الماضية، مقاطع مصورة تظهر عنصراً من طالبان يصفع أطفالاً جاثمين على الأرض بسبب استخدامهم الهواتف الذكيّة بحسب ما قيل. 

وبدا الأطفال الذين تراوحت أعمارهم بين 13 و15 عاما، جالسين في طابور بحديقة في كابل، على ما أفاد ناشطون.

ووفقاً لقناة "العربية"، فإنه لم يتم التأكد من صحة الفيديو، إلا أنه انتشر على نطاق واسع بين الأفغان على مواقع التواصل.

وخلال الأسابيع الماضية، عمدت الحركة إلى حظر بعض الأنشطة أو التصرفات، إذ عممت على سبيل المثال على الحلاقين، في مقاطعة هلمند جنوب البلاد، قبل فترة بمنع قص اللحى، أو حتى وضع الموسيقى في المحال أثناء العمل!

ولا تزال معظم المدارس الثانوية مقفلة أمام الفتيات والمعلمات، كذلك لا تزال بعض المؤسسات الرسمية بلا موظفات، نزولا عند تعليمات طالبان.

الحريات وحقوق الإنسان
يذكر أنه منذ سيطرتها على البلاد، فر آلاف الأفغان خوفا من تصرفات الحركة التي حكمت خلال التسعينات، فارضة شروطها وقوانينها الصارمة.

وعمد آلاف الرياضيين والموسيقيين والرسامين، لا سيما النساء منهم، إلى التخفي خوفا من ملاحقات طالبان.

وكانت الحركة قبل 20 سنة، فرضت قوانينها القاسية على المواطنين الأفغان، مانعة العديد من النشاطات، فيما غاب حضور النساء بشكل شبه كلي عن الحياة العامة، وقلما شوهدت خارج المنزل أو في الشوارع.

ومع هذا، فقد حُرمت النساء من ممارسة الأنشطة الرياضية، أو التعليم، أو حتى السفر.

ومنذ استلامها الحكم في آب الماضي، أكد المجتمع الدولي أنه لن يعترف بالحكومة التي شكلتها طالبان إلا مقابل ضمانات وممارسات فعلية على الأرض تؤكد احترامها حقوق الإنسان والحريات العامة، فضلا عن شروط أخرى من ضمنها عدم تحول أفغانستان مجددا إلى معقل للإرهاب.
 
 
Advertisement
 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك