Advertisement

عربي-دولي

نجاة رئيس الوزراء العراقي من محاولة اغتيال فاشلة بطائرة مسيرة.. وهذا أول تعليق له (صور وفيديو)

Lebanon 24
06-11-2021 | 23:00
A-
A+
Doc-P-883416-637718523540899672.jpeg
Doc-P-883416-637718523540899672.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

تعرض رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى محاولة اغتيال فاشلة بطائرة مسيرة مفخخة، وفق ما أعلنت خلية الإعلام الأمني.

 

وذكرت الخلية في بيان تلقته وكالة الانباء العراقية (واع)، أن "محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، بواسطة طائرة مسيرة مفخخة حاولت استهداف مكان إقامته في المنطقة الخضراء ببغداد"، لافتا إلى أن "الرئيس لم يصاب بأي أذى وهو بصحة جيدة."

 

 
 
 
 
Advertisement
 

وأضافت، أن "القوات الأمنية تقوم بالإجراءات اللازمة بصدد هذه المحاولة الفاشلة" .

مباشر من #العربية | سقوط صاروخ كاتيوشا على منزل رئيس الوزراء #مصطفى_الكاظمي#العراق https://t.co/hn7htYhrfU

 
 

وعقب الهجوم الفاشل، نشر الكاظمي تغريدة على حسابه على الإنترنت طمأن فيها الشعب العراقي على وضعه الصحي.

 

وقال الكاظمي: "كنت ومازلت مشروع فداء للعراق وشعب العراق، صواريخ الغدر لن تثبط عزيمة المؤمنين، ولن تهتز شعرة في ثبات وإصرار قواتنا الأمنية البطلة على حفظ أمن الناس وإحقاق الحق ووضع القانون في نصابه. أنا بخير والحمد لله، وسط شعبي، وأدعو إلى التهدئة وضبط النفس من الجميع، من أجل العراق."

 

 

 

الكاظمي: الصواريخ الجبانة والمسيّرات لا تبني الأوطان

كما ألقى الكاظمي، كلمة مصورة في أعقاب تعرضه لمحاولة اغتيال فاشلة بواسطة طائرة مسيرة.

 

وأشاد الكاظمي بالقوات الأمنية والعسكرية العراقية واصفا إياها بـ"البطلة"، وأنها تعمل على حماية واستقرار العراق، مشددا في الوقت ذاته على أن "الصواريخ والطائرات المسيّرة الجبانة لا تبني أوطاناً" على حد تعبيره.

 

واختتم الكاظمى كلمته القصيرة بدعوة الجميع إلى الحوار الهادئ والبناء من أجل العراق. وظهر رئيس الوزراء العراقي خلال الكلمة جالسا خلف مكتبه وهو في حالة جيدة دون أن يصبه مكروه.

 

  

وأسفر الهجوم عن بعض الأضرار المادية.

 

وقال مصدر في رئاسة الوزراء لـ "الحرة" إن الهجوم أوقع إصابات في صفوف أفراد الحماية الخاصة بمنزل الكاظمي.

 

من جهته، أفاد مراسل "العربية" في بغداد باستهداف منزل الكاظمي بطائرة مسيرة، وبسقوط صاروخ كاتيوشا على منزله، مؤكداً أن الهجوم أسفر عن أكثر من 5 إصابات في صفوف حمايته.

 

ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.

 

وقال دبلوماسيون غربيون موجودون في المنطقة الخضراء التي تضم مبان حكومية وسفارات أجنبية إنهم سمعوا دوي انفجارات وإطلاق رصاص في المنطقة.

 
 

مواقف منددة

في المواقف، دانت واشنطن محاولة اغتيال الكاظمي بعد تعرض منزله لهجوم بطائرة مسيرة.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، بيانا قال فيه: "شعرنا بالارتياح عندما علمنا أن رئيس الوزراء لم يصب بأذى، هذا العمل الإرهابي الواضح، الذي ندينه بشدة، موجه إلى قلب العراق".

وأضاف برايس في بيانه: "نحن على اتصال وثيق بقوات الأمن العراقية المكلفة بحماية سيادة العراق واستقلاله، وقد عرضنا مساعدتنا في التحقيقات بشأن هذا الهجوم".

من جانبه، دان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، استهداف منزل الكاظمي، واصفا الهجوم بأنه محاولة لإرجاع العراق إلى الفوضى والعنف.

وقال في تغريدة عبر تويتر: "إن العمل الإرهابي الذي استهدف الجهة العليا في البلاد، لهو استهداف واضح وصريح للعراق وشعبه، ويستهدف أمنه واستقراره".  وأضاف: "على جيشنا الباسل والقوى الأمنية البطلة الأخذ بزمام الأمور على عاتقها، حتى يتعافى العراق ويعود قويا".

رئيس إقليم كردستان العراق، نيجرفان بارزاني، قال في تغريدة له على تويتر إن هذا "العمل الإرهابي تطور خطير"، داعيا للتهدئة وضبط النفس.

وكتب رئيس إقليم كردستان: "أدين واستنكر المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي التي جرت عن طريق مسيرة استهدفت محل اقامته في بغداد فجر اليوم والحمد لله على سلامته".

من جهته، دان رئيس جمهورية لبنان العماد ميشال عون محاولة الاغتيال التي تعرض لها الكاظمي من خلال استهداف منزله لقصف صاروخي.

 واعتبر عون ان هذه المحاولة تستهدف ليس فقط شخص الرئيس الكاظمي ، بل كذلك الاستقرار والامن في العراق والجهود المبذولة في سبيل تعزيز الوحدة الوطنية العراقية وتفعيل الاقتصاد الوطني وتوفير حياة هانئة للشعب العراقي الشقيق .

وأجرى رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي اتصالا برئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي وهنأه بالسلامة بعد نجاته من محاولة الاغتيال التي تعرض لها. وقد تمنى ميقاتي للعراق الشقيق دوام الامن والاستقرار.

إلى ذلك، دانت الخارجية السعودية العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف رئيس الوزراء العراقي، وأكدت الوقوف صفا واحدا إلى جانب الشعب العراقي في التصدي للإرهاب.

أما الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي فدان محاولة اغتيال الكاظمي ودعا كافة الأطراف والقوى السياسية بالعراق إلى التهدئة ونبذ العنف.

الخارجية القطرية اعتبرت ان محاولة اغتيال الكاظمي هو عمل إرهابي وشددت على ضرورة ملاحقة الضالعين فيها.

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك