Advertisement

عربي-دولي

صحيفة إسبانية تتحدث عن "مشروع عسكري كبير" بين المغرب وإسرائيل شمالي البلاد

Lebanon 24
19-11-2021 | 03:00
A-
A+
Doc-P-887828-637729036301094099.jpg
Doc-P-887828-637729036301094099.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
يزور وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، الرباط في نهاية نوفمبر الجاري، لإبرام اتفاقيات تعاون أمنية مع المغرب، لكن تقريرا إعلاميا إسبانيا يقول إن التعاون بين البلدين قد يشمل "مشروعا عسكريا كبيرا" قرب الحدود المغربية الإسبانية.
Advertisement

ويصل غانتس إلى العاصمة المغربية  في 25 من الشهر الجاري، على أن تستمر زيارته ليومين يلتقي خلالها مسؤولين مغاربة.

وتنقل صحيفة "إل إسبانيول" عن مصادرها أن التعاون الإسرائيلي المغربي يشمل "بناء قاعدة عسكرية" بالقرب من مدينة مليلية، وهي جيب إسباني يطالب المغرب بالسيادة عليه.

وبحسب الصحيفة فإن القاعدة العسكرية قد تبنى في منطقة أفسو، وهي جماعة قروية تابعة لقبيلة آيت بويحيي الريفية الأمازيغية بإقليم الناظور شمال المغرب.

وتقول الصحيفة نقلا عن مصادر استخباراتية، إن مشروع القاعدة العسكرية يفوق بكثير أهداف اتفاقيات أبراهام والتي يعد المغرب عضوا فيها، بعد أن وقع اتفاقا لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وتقول الصحيفة إن التعاون بين المغرب وإسرائيل يتجاوز قضايا الأمن والدفاع ويشمل أيضا اتفاقا استخباراتيا.

وتعمل إسرائيل على تطوير صناعة مغربية محلية لإنتاج طائرات بدون طيار وهو ما من شأنه تعزيز قدرات القوات الجوية المغربية، بحسب الصحيفة. وبهذه الطريقة، سيتمكن الإسرائيليون أيضا من إنتاج طائرات بدون طيار بكميات كبيرة وبثمن أقل بكثير في المغرب، ما سيسمح  لهم بالتموقع جيدا في أسواق التصدير.

وتقول الصحيفة إن التعاون بين البلدين سيجعل إسرائيل حليفا كبيرا آخرا للرباط.

ومن المقرر أن يلتقي غانتس وزير الخارجية، ناصر بوريطة، ومسؤولين في وزارة الدفاع. كما سيوقع اتفاقات تعاون أمني بين البلدين.

وبات المغرب أواخر العام الماضي رابع دولة عربية تطبع علاقاتها مع إسرائيل، في إطار اتفاق ثلاثي تعترف بموجبه الولايات المتحدة الأميركية بسيادة المغرب على الصحراء الغربية المتنازع عليها مع جبهة البوليساريو.

وتضم إسرائيل قرابة 700 ألف شخص من أصول مغربية كانوا يضطرون لأخذ رحلات جوية غير مباشرة لزيارة المغرب، قبل الاتفاق، لكن زيارتهم للمغرب باتت ممكنة بعد فتح خطوط جوية مباشرة بين البلدين بموجب الاتفاق.
المصدر: الحرة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك