Advertisement

عربي-دولي

ارتباك قبل الاعياد.. متحور أوميكرون يقلق المسافرين وشركات الطيران

Lebanon 24
28-11-2021 | 23:30
A-
A+
Doc-P-891344-637737643960255182.jpg
Doc-P-891344-637737643960255182.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
مع اقتراب موسم الأعياد، ذروة مواسم السفر في أغلب دول العالم، تعيش شركات الطيران ومئات آلاف المسافرين حالة قلق بسبب ظهور متحور جديد لفيروس كورونا، أوميكرون الذي لا تزال الصورة غامضة بشان خطورته وسرعتة انتقاله، حيث وأدى اكتشافه لاتخاذ قرارات تقيد السفر الدولي.
Advertisement

وتضررت دول جنوب قارة أفريقيا، ومنها دولة جنوب أفريقيا، بشدة من اكتشاف المتحور أول مرة فيها، حيث أعلنت عدة دول فرض حظر، أو نوايا لحظر، طيران إلى تلك المناطق.

بريطانيا مثلا أعادت فرض اختبارات PCR الإلزامية لجميع الركاب القادمين إليها، فيما أغلقت إسرائيل أبوابها أمام جميع الرعايا الاجانب لمدة 14 يوما، وقالت إن المسافرين من الدول الأوروبية بما فيها سويسرا وهولندا لن يتم استقبالهم لعدة أسابيع.

وقالت المغرب إنها ستوقف جميع الرحلات القادمة لأراضيها لمدة أسبوعين ابتداء من، الاثنين، فيما قال رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، إن بلاده "تفكر فى تعزيز الرقابة على الحدود".

وتعتزم الولايات المتحدة حظر السفر من جنوب افريقيا وسبع دول أخرى فى الجنوب الأفريقي اعتبارا من، الاثنين، فيما شددت المملكة المتحدة، السبت، القواعد المتعلقة بارتداء الأقنعة واختبار الوافدين بعد العثور على إصابتين، لكن وزير الصحة البريطاني، ساجد جاويد، قال إن الحكومة لم تقترب بعد من إعادة العمل من المنزل أو اتخاذ تدابير أكثر صرامة للابتعاد الاجتماعي.

وأعلنت إسبانيا أنها لن تقبل الزوار البريطانيين غير المطعمين اعتبارا من الأول من كانون الاول.

وفي حين أن التأثير الكامل للفيروس سيصبح أكثر وضوحا خلال الأيام المقبلة، "فإن هذا سيكون مشكلة بالنسبة للسفر لأغراض العمل لا سيما إلى المملكة المتحدة"، كما قال مارتن فيرغسون، المتحدث باسم أميركان إكسبريس لمجلة تايم.
وقال، أليكس إيرفينغ، محلل الاقتصاد في لندن للمجلة إن السفر الترفيهي سيشهد أيضا تأثرا، مضيفا ""من الواضح أن حجوزات عيد الميلاد ستكون أضعف مما كنا نتوقع".

وتواجه شركات الطيران الآن عودة إلى حالة عدم اليقين المتمثلة في تغيير القواعد والتطورات الصحية العامة التي ألقت بخطط العملاء في حالة من الفوضى وقوضت الطلب في وقت سابق من هذا الوباء.

وأوقفت الخطوط الجوية البريطانية على سبيل المثال رحلاتها إلى هونج كونغ حتى 30 تشرين الثاني على الأقل بعد أن ثبت أن أحد موظفيها أصيب بكوفيد، وقالت الشركة إنها تبقي عملياتها قيد المراجعة مع تطور الوضع.

وقد أدى احتمال ضياع عطلة الشتاء الثانية إلى انخفاض أسهم شركات الطيران، حيث انخفض مؤشر بلومبرج لشركة طيران أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا بنسبة 18 بالمئة هذا الشهر.

وقال، جون ستريكلاند، الذي يرأس شركة "جي إل سي كونسلتنغ" التي تتخذ من لندن مقرا لها، "يأتي ذلك في وقت من السنة ستسعى فيه شركات الطيران إلى تعزيز السيولة والربحية إلى حد متواضع، وهي بعد 18 شهرا مضنية بالفعل من استنزاف الإيرادات".

وقد انتقد مسؤولون من جنوب أفريقيا حظر السفر ووصفوه بأنه إجراء صارم يعاقبها "لتنبيهها العالم إلى وجود متحور جديد".

ويشير خبراء الصحة العامة إلى أنه بحلول الوقت الذي يتم فيه فرض الحظر، فإن من المرجح أن يكون أي متحور قابل للانتقال - مثل أوميكرون- قد انتشر بالفعل في معظم أنحاء العالم.

وفى خطاب له قال رئيس جنوب افريقيا، سيريل رامافوسا،  إن "الشيء الوحيد الذى سيفعله حظر السفر هو زيادة الأضرار باقتصادات الدول المتضررة وتقويض قدرتها على الاستجابة وأيضا التعافي من الوباء".

لكن السلطات في الولايات المتحدة وأماكن أخرى دافعت عن هذه الخطوة، الأحد، حيث قال أنتوني فاوتشي، كبير مستشاري الرئيس، جو بايدن، في مقابلة مع برنامج "قابل الصحافة" على شبكة "إن بي سي" إن "التأثير الإيجابي لحظر السفر هو جعلنا مستعدين بشكل أفضل، ومراجعة (آليات) التطعيم، والاستعداد حقا لشيء قد لا يكون في الواقع أمرا مهما، ولكننا نريد التأكد من أننا مستعدون للأسوأ".

وأضاف "سيكون (أوميكرون) هنا، والسؤال هو ، هل سنكون مستعدين لذلك؟"
 
وقال لين تشن، مدير مركز طب السفر في مستشفى ماونت أوبورن في كامبريدج، لصحيفة واشنطن بوست إن "القيود على السفر قد لا تحتوي على الحل"، ولكن "ربما تشتري للعالم بعض الوقت لمعرفة مدى وجود أوميكرون ودراسة خصائصه".

حسم خطر المتحور
وأعلن البيت الأبيض في بيان، الأحد، أن الطبيب، أنتوني فاوتشي، أبلغ الرئيس الأميركي، جو بايدن، أن الحصول على معلومات أكثر تحديدا حول قابلية انتقال وخطورة وخصائص متغير أوميكرون ستستغرق ما يقرب من أسبوعين.

وأضاف البيان أن الرئيس بايدن سيطلع الأميركيين، الاثنين، على مستجدات الوضع الوبائي وما يتعلق بمتحور أوميكرون.

ووفق البيان، قال فاوتشي، كبير مستشاري الرئيس، خلال اجتماعه مع بايدن أنه لا يزال يعتقد أن اللقاحات الحالية من المرجح أن توفر درجة من الحماية ضد حالات كوفيد.

ورجح فاوتشي أن "توفر اللقاحات الموجودة درجة من الحماية ضد الحالات الشديدة" من الإصابة بالمتحور الجديد.

وقالت منظمة الصحة العالمية، من جهتها، ، الأحد، إن الأدلة الأولية تشير إلى أنه "ليس من الواضح بعد إن كان المتحور أوميكرون أكثر قابلية لنشر العدوى".

لكن المنظمة أشارت إلى احتمال "وجود خطر أكبر لتكرار العدوى" بالمتحور.

وأضافت المنظمة في تقرير أن "البيانات الأولية تشير إلى أن هناك معدلات متزايدة لدخول المستشفيات في جنوب إفريقيا، لكن ذلك قد يكون بسبب تزايد الأعداد الإجمالية للأشخاص المصابين وليس نتيجة التحورات".

وقالت المنظمة إنها تعمل مع خبراء تقنيين لفهم الأثر المحتمل للمتغير على التدابير المضادة الحالية ضد مرضCOVID-19، بما في ذلك اللقاحات.

وأضافت "لا توجد حاليا معلومات تشير إلى أن الأعراض المرتبطة بأوميكرون تختلف عن الأعراض التي تظهر بسبب متغيرات أخرى".

وجاء في التقرير أن "فهم مستوى شدة متغير أوميكرون سيستغرق أياما إلى عدة أسابيع".

وأضافت المنظمة أن فحوصات PCR قادرة على اكتشاف العدوى بالمتحور، لكن من غير المعروف بعد إذا كانت فحوص كورونا السريعة قادرة أيضا على اكتشافها.

وتم الكشف عن حالات كوفيد -19 المؤكد،ة والمشتبه بها والناجمة عن المتغير الجديد في عدد متزايد من المناطق، بما في ذلك بريطانيا وبلجيكا وبوتسوانا وألمانيا وإيطاليا وهونغ كونغ وإسرائيل وجمهورية التشيك، ولكن يبدو أن معظم الحالات خارج أفريقيا تتعلق بأشخاص سافروا إلى القارة.

وتثير سرعة أوميكرون في إصابة الشباب قلق المختصين، بعد أن تم تسجيل آلاف حالات الإصابة بين الشباب في  جنوب أفريقيا.
 
المصدر: الحرة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك