Advertisement

عربي-دولي

وزير خارجية أوكرانيا يدعو إلى ردع روسيا.. بعد اجتماع مع نظيرته البريطانية

Lebanon 24
01-12-2021 | 15:00
A-
A+
Doc-P-892441-637739796199854876.jpg
Doc-P-892441-637739796199854876.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
دعا دميترو كولبيا، وزير الخارجية الأوكراني، اليوم الأربعاء، إلى "حزمة ردع شاملة" ضد روسيا، وذلك بعد اجتماعه مع ليز تراس، نظيرته البريطانية، في ريغا.
وأفادت وكالة رويترز، مساء اليوم الأربعاء، بأن أوكرانيا وحلفاءها في حلف شمال الأطلسي قد حذروا من تحركات القوات الروسية بالقرب من حدود أوكرانيا، هذا العام، وهو الأمر الذي أثار المخاوف، مجددا، من احتمال تحول صراع محتدم في شرق البلاد إلى حرب مفتوحة بين الجارتين.
Advertisement
بدورها، رفضت روسيا هذه المزاعم عن هجوم جديد، واصفة إياها بأنها "تحريض".
وفي السياق نفسه، أفاد كوليبا بأنه تمت مناقشة إجراءات ملموسة من أجل ردع سياسة روسيا، التي أسماها بـ"العدوانية المستمرة"، وهي حزمة ردع شاملة ستثني موسكو عن اتخاذ خطوات خاطئة، على حد قوله.
وفي السياق نفسه، نقلت صحيفة الشرق عن وزير خارجية أوكرانيا، أن تحركات العسكريين الروس على حدود بلاده تشير إلى "تحرك عسكري محتمل" ضد أوكرانيا.
وكان دميترو كوليبا، قد صرح بأن جيش بلاده صار "أقوى بكثير" مما كان عليه عام 2014، مضيفا أن بمقدوره الرد على أي ضربة من روسيا.
وأضاف كوليبيا، في حديث للصحافيين مساء الاثنين: "في حال اتخاذ روسيا قرار شن حملة عسكرية، سيحدث كل شيء عمليا في غضون لحظة واحدة".
وادعى أن موسكو نشرت نحو 115 ألف جندي ودبابات ومنظومات مدفعية وقوات بحرية وجوية ووسائل حرب إلكترونية، بالقرب من الحدود مع بلاده.
وكان رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين، انتقد المزاعم التي تشير إلى تخطيط روسيا لغزو أوكرانيا، مؤكدا أنها محاولة لإعادة إشعال الحرب في دونباس. وقال ناريشكين، إن "الهدف (من تلك الادعاءات) هو دفع السلطات في كييف إلى إعادة إشعال الصراع في شرق أوكرانيا".
وأضاف ناريشكين: "يجب أن أُطمئن الجميع: لن يحدث شيء من ذلك. مزاعم الغزو ليست سوى دعاية مغرضة من صناعة وزارة الخارجية الأمريكية".
وكانت وكالة "بلومبرغ" الأمريكية قد ذكرت أن المخابرات الأمريكية تعتقد أن روسيا تخطط لغزو أوكرانيا من ثلاثة اتجاهات - من أراضي شبه جزيرة القرم، وبراً، وعبر بيلاروس. ويُزعم أيضا أن موسكو استدعت "عشرات الآلاف" من جنود الاحتياط "على نطاق لم يسبق له مثيل في حقبة ما بعد الاتحاد السوفيتي".
وكان الرئيس التركي رجيب طيب أردوغان، قد أعلن في وقت سابق استعداد بلاده للتوسط بين روسيا وأوكرانيا، داعيا للسلام في المنطقة.
وعلق المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أول أمس الاثنين، قائلا "في الحقيقة روسيا ليست طرفًا في الصراع في دونباس، وطرف النزاع معلوم وهي كييف من جهة وبعض المناطق الأخرى من جهة أخرى ولا مكان لموسكو".
المصدر: سبوتنيك
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك