Advertisement

عربي-دولي

الأمم المتحدة تحذر من انفجار الوضع شمالي إثيوبيا

Lebanon 24
07-01-2022 | 06:30
A-
A+
Doc-P-904761-637771594659448764.jpg
Doc-P-904761-637771594659448764.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أعلنت الأمم المتحدة أن الوضع شمالي إثيوبيا، ما زال "متفجراً" ولا يمكن التنبؤ بتداعياته، مشيرة إلى أن الوضع الإنساني هناك مستمر في التدهور.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام "ستيفان دوجاريك" في مؤتمر صحفي عقده في المقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك: "حذر زملاؤنا العاملون في المجال الإنساني من أن الوضع في الجزء الشمالي من إثيوبيا ما زال متفجرا وغير قابل للتنبؤ بتداعياته".
Advertisement
وأوضح أن "الوضع الإنساني في تيغراي (شمال) يستمر في التدهور، مع التوترات التي تقيد حركة الإمدادات الإنسانية على طول الطريق الوحيد المتاح من بلدة سيميرا إلى بلدة أبالا إلى ميكيلي (عاصمة تيغراي)"، مضيفا أنه "لم تتمكن أي شاحنات تحمل إمدادات إنسانية من دخول تيغراي منذ 15 كانون الأول الماضي".
وأشار إلى أنه "منذ 12 تموز الماضي، دخلت 1338 شاحنة فقط إلى تيغراي، وهو ما يمثل أقل من 12 في المائة من الشاحنات التي نحتاج إلى مرورها".
وحذر من أن "العديد من المنظمات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية سوف تضطر إلى وقف عملياتها إذا لم يتم تسليم الإمدادات الإنسانية والوقود والنقود إلى تيغراي في القريب العاجل".
وقال أطباء في منطقة تيغراي التي مزقتها الحرب في إثيوبيا، في وقت سابق، إن المرضى يموتون بلا داع بسبب أمراض يمكن علاجها لكن الحصار يمنع وصول الأدوية وغيرها من الإمدادات المنقذة للحياة إلى المستشفيات.
وأوضح أطباء من أكبر مستشفى في تيغراي أن النقص الحاد في الأكسجين والسوائل الوريدية وغيرها من المعدات الحيوية، جعل الجراحة والإجراءات الأساسية شبه مستحيلة خلال الأشهر الستة الماضية، بحسب "فرانس برس".
وأضاف بيان صادر عن أطباء مستشفى "أيدر" الثلاثاء: "نتيجة لذلك، يُترك الأطفال الذين كانوا بحاجة إلى عمليات تحويل للموت، ومن يعانون من سرطانات يمكن علاجها يُحرمون من حقوقهم، ويُجبر المصابون بكسور على الانتظار أثناء تجميد حركتهم".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك