تقول مصادر لبنانية فاعلة ومواكبة للتطورات في سوريا "إن التطورات الاقليمية ستشمل الساحة السورية من خلال تسارع العودة العربية الديبلوماسية والسياسية الى دمشق، وستشكل التسوية الاميركية -الايرانية المرتقبة فرصة لاعادة ترتيب الواقع السياسي العربي وتحسين العلاقة مع بعض وجوه النظام".
أضافت" أن التسويات ستشمل الجانب الميداني اذ ستتمكن دمشق خلال فترة وجيزة من استعادة حضورها العسكري والامني والسياسية في بعض المحافظات التي بدأت تشهد مصالحات بين الدولة وعدد كبير من المواطنين السوريين المعارضين".