Advertisement

عربي-دولي

روسيا تهدد بنشر معدات عسكرية إذا فشلت المحادثات مع الغرب

Lebanon 24
14-01-2022 | 11:43
A-
A+
Doc-P-907185-637777826436817306.jpg
Doc-P-907185-637777826436817306.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الجمعة، إن الرد الروسي المحتمل في حالة فشل المحادثات الأمنية مع الغرب قد ينطوي على نشر عتاد عسكري.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها لافروف خلال مؤتمره الصحفي السنوي في موسكو، حسبما نقلت رويترز.
Advertisement

ويأتي هذا التهديد في الوقت الذي قالت فيه وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، إن القوات المتمركزة شرقي سيبيريا وإقليم الشرق الأقصى سارعت للتحرك في أنحاء البلاد في إطار تدريبات مفاجئة للتحقق من "استعدادها لأداء مهامها بعد نشرها على مسافة بعيدة".

ونوهت الوزارة إلى أن "تقييم البنية التحتية للنقل في البلاد سينال اهتماما خاصا لضمان حركة القوات"، مضيفة أن القوات ستجري تدريبات تشمل إطلاق الذخيرة الحية بعد إعادة الانتشار.

ووضعت روسيا مجموعة من الضمانات الأمنية التي تريد الحصول عليها من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي وتقول إنها تتوقع ردا مكتوبا على المقترحات الأسبوع المقبل.

وكررت روسيا، الجمعة، مطالبتها بعدم توسع الناتو شرقا، رغم رفض التحالف العسكري لذلك، وسط حشد القوات الروسية بالقرب من أوكرانيا. وأضافت أنها لن تنتظر الرد الغربي إلى أجل غير مسمى.

ووصف لافروف مطالب موسكو بألا يتوسع الناتو أو ينشر قوات في أوكرانيا ودول سوفيتية سابقة أخرى بأنها ضرورية لتقدم الجهود الدبلوماسية لنزع فتيل التوترات المتصاعدة بشأن أوكرانيا.

وقال إن نشر قوات الناتو وأسلحته بالقرب من حدود روسيا يمثل تحديا أمنيا يجب معالجته على الفور.

وتابع لافروف في المؤتمر الصحفي: "نفد صبرنا. لقد كان الغرب مدفوعا بالغطرسة، وقد أدى إلى تفاقم التوترات في انتهاك لالتزاماته والمنطق السليم”.

وأضاف لافروف أن روسيا تتوقع من واشنطن والناتو تقديم رد مكتوب على مطالبها الأسبوع المقبل.

ووسط هذه التوترات، تعرضت أوكرانيا لهجوم إلكتروني واسع النطاق، الجمعة، والذي أصاب مواقع إلكترونية للعديد من الوكالات الحكومية.

مفاوضات وسط الحشد
وشهد هذا الأسبوع عقد مفاوضات في جنيف واجتماع الناتو - روسيا ذي الصلة في بروكسل، وسط حشد كبير للقوات الروسية بالقرب من أوكرانيا يخشى الغرب أن يكون مقدمة لغزو.

وجرت المفاوضات بينما كانت روسيا تحشد نحو مائة ألف جندي روسي بالدبابات وأسلحة أخرى ثقيلة قرب الحدود الشرقية لأوكرانيا.

وفي المقابل رفضت واشنطن وحلفاؤها بشدة طلب موسكو بتوفير ضمانات أمنية تحول دون توسع الناتو، لكن روسيا والغرب اتفقا على ترك الباب مفتوحا لمزيد من المحادثات المحتملة بشأن تدابير الحد من التسلح وبناء الثقة التي تهدف إلى تقليل احتمالات الأعمال العدائية.

وحثت الولايات المتحدة وحلفاؤها روسيا على خفض التصعيد بإعادة القوات إلى قواعدها الدائمة، غير أن موسكو رفضت الطلب، وقالت إنها حرة في نشر قواتها على أراضيها حيثما ارتأت ضرورة لذلك.

وتنفي روسيا، التي ضمت شبه جزيرة القرم الأوكرانية عام 2014، وجود خطط لمهاجمة جارتها، لكنها حذرت الغرب في الوقت نفسه من أن مساعي ناتو لضم أوكرانيا وجمهوريات سوفيتية أخرى سابقة "خط أحمر" لا يجب تجاوزه.

استولت روسيا على شبه جزيرة القرم بعد الإطاحة بالزعيم الأوكراني الموالي لموسكو، وألقت بثقلها أيضا وراء تمرد انفصالي في شرق أوكرانيا عام 2014.

ولقي أكثر من 14 ألف شخص حتفهم في القتال المستعر بين المتمردين المدعومين من روسيا والقوات الأوكرانية، منذ قرابة الثماني سنوات.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك