Advertisement

عربي-دولي

الأسلحة الفتاكة تتدفق إلى أوكرانيا.. وألمانيا تمتنع

Lebanon 24
22-01-2022 | 07:30
A-
A+
Doc-P-910056-637784571977277717.jpg
Doc-P-910056-637784571977277717.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تلقت كييف مساعدات دفاعية من الولايات المتحدة ودول البلطيق وبريطانيا حيث تخشى دول الغرب أن يكون حشد روسيا عشرات الآلاف من الجنود على حدودها مع أوكرانيا تمهيدا لشن هجوم جديد على الجمهورية السوفيتية السابقة. 
Advertisement

وأرسلت دول البلطيق صواريخ مضادة للدروع والطائرات لأوكرانيا، كما وصلت أول دفعة من مساعدة دفاعية أميركية بقيمة 200 مليون دولار إلى كييف.

وكانت واشنطن قد وافقت، في ديسمبر، على برنامج المساعدات الذي يتضمن تقديم 200 مليون دولار.

كما وعدت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري بتقديم أسلحة إلى أوكرانيا قد تشمل صواريخ وأسلحة صغيرة وقوارب لمساعدتها في الدفاع عن نفسها في وجه أي غزو محتمل مع حشد روسيا قوات قرب الحدود الأوكرانية.

وقالت السفارة الأميركية في أوكرانيا، في بيان، السبت، إن كييف تلقت أول دفعة من مساعدات أميركية للدعم الأمني بقيمة 200 مليون دولار.

وكتبت السفارة على صفحتها على فيسبوك "ستواصل الولايات المتحدة تقديم مثل هذه المساعدات لدعم القوات المسلحة الأوكرانية في جهدها المتواصل للدفاع عن سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها في وجه العدوان الروسي".

يجيء هذا بعد زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للبلاد الأسبوع الماضي، وسط قلق كييف وحلفائها الغربيين من حشد عشرات الألوف من القوات الروسية. وتنفي موسكو أنها تعتزم شن هجوم عسكري جديد.

وقدم وزير الدفاع الأوكراني الشكر للولايات المتحدة على المساعدة.

كذلك قال وزراء دفاع إستونيا ولاتفيا وليتوانيا، في بيان، الجمعة، إن الدول الثلاث الأعضاء في حلف شمال الأطلسي ستزود أوكرانيا بصواريخ أميركية مضادة للدروع والطائرات.

وقال البيان إن "إستونيا ولاتفيا وليتوانيا وحلفاءهم يعملون معا على وجه السرعة لتسليم المساعدة الأمنية لأوكرانيا".

وسترسل إستونيا صواريخ جافلين المضادة للدروع بينما سترسل لاتفيا وليتوانيا صواريخ ستينغر المضادة للطائرات.

وقالت ثلاثة مصادر مطلعة، الأربعاء الماضي، إن وزارة الخارجية الأميركية سمحت لليتوانيا ولاتفيا وإستونيا بإرسال صواريخ أميركية وأسلحة أخرى إلى أوكرانيا.

والاثنين الماضي، قال وزير الدفاع البريطاني بن والاس إن بلاده تزود أوكرانيا بنظام أمني جديد لمساعدتها على تعزيز قدراتها الدفاعية في مواجهة تصرفات تنطوي على تهديد من روسيا.

وقال والاس أمام البرلمان: "اتخذنا قرارا بتزويد أوكرانيا بأنظمة أسلحة دفاعية خفيفة مضادة للدروع"، مضيفا أنه دعا نظيره الروسي لزيارة لندن في الأسابيع القليلة المقبلة لمناقشة الأزمة.

وتابع قائلا: "إنها ليست أسلحة استراتيجية ولا تشكل أي تهديد لروسيا. إنها للاستخدام في الدفاع عن النفس".

وفي السياق ذاته، قالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي إن أوتاوا ستتخذ قرارا في الوقت المناسب بشأن تزويد أوكرانيا بالعتاد العسكري.

وتأتي هذه المساعدات العسكرية في وقت شدد فيه المستشار الألماني أولاف شولتس على سياسة ألمانيا عدم مد مناطق الصراع بأسلحة فتاكة.

وقالت وزيرة الدفاع الألمانية كريستينه لامبرشت قالت، في مقابلة منشورة، السبت، إن برلين تستبعد مد أوكرانيا بأسلحة في الوقت الراهن في المواجهة القائمة بينها وبين روسيا.

وقالت لامبرشت لصحيفة فيت أم زونتاغ الأسبوعية: "أتفهم الرغبة في دعم أوكرانيا، وهذا بالضبط ما نفعله".

وأضافت "ستتسلم أوكرانيا مستشفى ميدانيا كاملا مع التدريب اللازم في فبراير، كل هذا شاركت ألمانيا في تمويله بقيمة 5.3 مليون يورو (6.01 مليون دولار)"، مشيرة إلى أن ألمانيا تعالج المصابين بإصابات بالغة بين صفوف القوات الأوكرانية في مستشفياتها العسكرية منذ أعوام.

لكنها قالت إن برلين ليست مستعدة لتزويد كييف بأسلحة في الوقت الراهن.

وتابعت "نفعل كل ما بوسعنا لمنع التصعيد. في الوقت الراهن لن يكون تسليم الأسلحة مفيدا لتحقيق ذلك، ثمة اتفاق على هذا في الحكومة الألمانية".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك