Advertisement

عربي-دولي

إعلان مزدوج.. هل نشهد حواراً مباشراً بين أميركا وإيران؟

Lebanon 24
25-01-2022 | 10:00
A-
A+
Doc-P-911170-637787209997580406.jpeg
Doc-P-911170-637787209997580406.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان: "إعلان مزدوج.. هل نشهد حواراً مباشراً بين أميركا وإيران؟"، كتبت "العربية":
 
 
بعدما أعلنت واشنطن، الاثنين، استعدادها لإجراء مفاوضات مباشرة مع طهران لإحياء الاتفاق حول النووي، أفاد مصدر غربي مطلع بأن احتمال إجراء حوار مباشر بين الطرفين في فيينا في ظل الوضع الحالي ضعيف للغاية.
Advertisement

وأتى هذا التصريح في وقت كشف فيه الطرفان عن استعداد لحوار مباشر، حيث أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، الاثنين، أن واشنطن مستعدة للقاء إيران مباشرة وبشكل فوري بشأن برنامجها النووي، وذلك بعد ساعات من إعلان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، عن أن محادثات فيينا تقترب من اتخاذ قرارات سياسية، موضحاً أنه من الممكن عقد محادثات مباشرة مع الأميركيين إذا لزم الأمر أيضاً.

وأضاف اللهيان أن الأميركيين يريدون مفاوضات مباشرة، موضحاً أن الطرفين يقومان حاليا بترتيب المحادثات على مستوى كبار الخبراء والمديرين السياسيين ونواب الوزراء.
 
نهج التعامل مع إيران
ورغم التصريحات المتبادلة فإن نهج التعامل مع إيران يبقى مربط الفرس، وهو ما دفع بدبلوماسيين أميركيين إلى ترك مواقع من فريق التفاوض ومغاردة المباحثات.

وعن هذا الأمر، أفاد المصدر الغربي نفسه بأن انسحاب 3 مفاوضين أميركيين من فريق فيينا لا يعني تغييرا في نهج واشنطن مع إيران، وذلك وفقاً لما نقله عنه موقع "إيران إنترناشيونال".
 
خلافات كبيرة
وأضاف التقرير: "جاء ذلك بعدما كشفت تقارير إعلامية وجود خلافات كبيرة بين أعضاء فريق التفاوض الأميركي مع إيران في فيينا حول مدى صرامة التعامل مع إيران خلال الفترة القادمة، ما دفع عضواً كبيراً بينهم لترك منصبه.

وأكد مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية، مساء الاثنين، أن ريتشارد نيفيو، نائب المبعوث الأميركي الخاص بإيران، لم يعد ضمن فريق التفاوض، إلا أنه ما زال موظفا بالوزارة.

ولم يذكر المسؤول سببا لرحيل نيفيو عن الفريق، لكنه برر أن تنقلات الأفراد "شائعة جدا" بعد عام في عمر الإدارة".
 
مفاوضات النووي مستمرة
يذكر أن المفاوضات في فيينا التي بدأت قبل شهرين مستمرة لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015، والذي أتاح رفع العديد من العقوبات، التي كانت مفروضة على إيران، في مقابل الحد من أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها.
 
وتجري إيران المباحثات مع الأطراف الذين لا يزالون منضوين في الاتفاق النووي، أي فرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا. وتشارك الولايات المتحدة التي انسحبت من الاتفاق العام 2018، بشكل غير مباشر.

وخلال الأيام الماضية، عكست تصريحات المعنيين بالمفاوضات، تحقيق بعض التقدم، مع التأكيد على استمرار تباينات بينهم بشأن قضايا مختلفة.
المصدر: العربية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك