تحت عنوان: "ماذا يريد بوتين... "نيويورك تايمز" تكشف "خطط" الزعيم الروسي"، جاء في موقع "سبوتنيك":
تحدثت مسؤولة سابقة في المخابرات الأميركية لصحيفة "نيويورك تايمز" حول "خطط" الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وجاء في التقرير: "ادّعت فيونا هيل، التي تولت منصبها في جهاز المخابرات الأميركية في عهد الرئيسين جورج بوش الابن وباراك أوباما، أن الزعيم الروسي يعتزم طرد الولايات المتحدة الأميركية من أوروبا".
وبحسب كاتبة المقال في صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن الزعيم الروسي لا يريد منع انضمام المزيد من الجمهوريات السوفيتية السابقة، وبالأخص أوكرانيا، إلى حلف شمال الأطلسي فحسب، بل يطمح إلى إزاحة الولايات المتحدة الأمريكية من أوروبا.
وتابع التقرير: "في ظن المسؤولة السابقة في المخابرات الأميركية، فإن بوتين يريد أن تبتلع الولايات المتحدة اليوم نفس الدواء المر الذي اضطرت روسيا إلى تناوله في تسعينات القرن الماضي التي شهدت إجلاء قواعد الجيش السوفييتي عن أوروبا الشرقية وألمانيا.
وإذا واصلت موسكو ضغطها الشديد، فقد يتمكن الرئيس الروسي من توقيع اتفاقية أمنية جديدة مع حلف شمال الأطلسي وأوروبا لكي يتفادى النزاع السافر، فيجيء على أميركا الدور في الرحيل من أوروبا مع قواتها وصواريخها"، وفقا لكاتبة المقال في الصحيفة الأميركية.
على صعيد منفصل، ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، الثلاثاء، أن ارتفاع تكاليف المغامرة في أوكرانيا زاد من مخاطر إقدام روسيا على خطوة عسكرية هناك.
وأضافت أن الحشود العسكرية الروسية عند حدود أوكرانيا دفعت حلف شمال الأطلسي إلى إرسال قوات إلى أوروبا الشرقية، الاثنين، وانعكست تلك الخطوة سلبا على الأسواق الروسية فورا.
وأضافت أن انسحاب روسيا الأحادي من حدود أوكرانيا من شأنه أن يترك الكرملين في موقف خاسر خلال المواجهة الحالية.