رفع جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، من حالة التأهب في دفاعاته الجوية، بموازاة نصبه منظومات القبة الحديدية، تحسباً لإطلاق فصائل المقاومة صواريخ من قطاع غزة، وجنوب لبنان، خشية من تصعيد عسكري، رداً على مسيرة الأعلام الاستفزازية المقرر تنظيمها اليوم من باب العامود، مخترقة البلدة القديمة باتجاه حائط البراق، ومساعي المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى.
وصباح اليوم، اقتحمت مجموعات من المستوطنين المتطرفين باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، قبيل "مسيرة الأعلام"، بينما دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشعب الفلسطيني إلى النفير وشد الرحال إلى المسجد الأقصى لإفشال ما وصفته بمخططات الاحتلال التهويدية.
وكانت شرطة الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت فجر اليوم باحات الأقصى من جهة المصلى القبلي تمهيدا لاقتحامها من قبل المستوطنين.
وسمحت شرطة الاحتلال لعضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير باقتحام باحات المسجد الأقصى صباح اليوم بعد أن منعته لعدة أسابيع.
وقبل اقتحامه للأقصى، أكد بن غفير -في تصريحات للإذاعة العبرية- إن تهديدات حركة حماس تشجعه أكثر، قائلا "هل نقوم بإغلاق دولة إسرائيل بسبب تهديدات حماس؟ اليوم يهددون في الأقصى وغدا باب العامود ويافا واللد وتل أبيب".
واعتدت شرطة الاحتلال بالضرب على عدد من المصلين في باحات الأقصى وأخرجتهم بالقوة من المسجد.
(الجزيرة + العربي الجديد)