Advertisement

عربي-دولي

تطورٌ جديد.. لماذا فتحت إيران مؤخراً الحديث عن احتمالات صنع قنبلة نووية؟

Lebanon 24
05-08-2022 | 08:00
A-
A+
Doc-P-977882-637952976130983283.jpeg
Doc-P-977882-637952976130983283.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
نشر موقع "الحرة" تقريراً تحت عنوان: "لماذا باتت إيران تتحدث بصراحة عن احتمالات صنع قنبلة نووية؟"، وجاء فيه:
 
يتحدث المسؤولون الإيرانيون اليوم بصراحة أكبر عن موضوع طالما أنكرته طهران لفترة طويلة والمتمثل بتخصيب اليورانيوم بمستويات قريبة من صنع سلاح نووي.
Advertisement

وفي تقرير لها، تقول وكالة "أسوشيتد برس" إن هذه التصريحات المثيرة قد تكون محاولة منهم للحصول على مزيد من التنازلات خلال المفاوضات مع الولايات المتحدة دون التخطيط فعلاً للسعي وراء القنبلة. 

وكما يحذر المحللون، فإنّ إيران يمكنها أن تصل إلى نقطة مثلما فعلت كوريا الشمالية قبل حوالى 20 عاماً حيث قررت أن الحصول على السلاح النووي يفوق أي عقوبات دولية أخرى.

وتضيف الوكالة أن هذا كله يمكن أن يوضع على المحك، الخميس، حيث تعقد قمة مبكرة بين إيران والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في فيينا، فيما يبدو أنها محاولة أخيرة لإحياء الاتفاق النووي.

وكان مستشار المرشد الأعلى الإيراني كمال خرازي قال في وقت سابق من الشهر الماضي إن إيران تمكنت في غضون أيام قليلة من تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60 في المئة ويمكنها بسهولة إنتاج يورانيوم مخصب بنسبة 90 في المئة، وهي العتبة اللازمة لصنع القنبلة النووية.

وبعدها، كتب عطاء الله مهاجراني، وزير الثقافة في عهد الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي، مقالا في صحيفة اعتماد الإيرانية اليومية قال فيه إن إعلان خرازي المتعلق بصنع سلاح نووي قدّم "درسا أخلاقيا" لإسرائيل والرئيس الأميركي جو بايدن.

وأخيراً، أدلى رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي بتعليق حول الجانب العسكري المحتمل لبرنامج إيران النووي قال فيه: "كما ذكر خرازي، فإن إيران تمتلك القدرة التقنية على صنع قنبلة ذرية، لكن لا توجد مثل هذه الخطة على جدول الأعمال". وفي وقت لاحق، قالت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إن تصريحات إسلامي تلك أسيء فهمها.

وتقول "أسوشيتد برس" إن تهديد إسلامي يحمل وزناً أكبر من الآخرين لأنه عمل بشكل مباشر مع وكالات الدفاع الإيرانية المرتبطة بالبرنامج النووي العسكري الإيراني.

ووفقاً لآخر الأرقام الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تمتلك إيران مخزوناً من اليورانيوم المخصب يصل لنحو 3800 كيلوغرام. 

أما الأمر الأكثر إثارة للقلق بالنسبة للخبراء فهو أن إيران تقوم الآن بتخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60 في المئة، وهو مستوى لم تصل إليه من قبل وبالتالي لم يعد يفصلها عن عتبة الـ90 في المئة سوى خطوة فنية صغيرة.

ويحذر هؤلاء الخبراء من أن إيران لديها ما يكفي من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المئة لإعادة معالجته وتحويله إلى وقود لصنع قنبلة نووية واحدة على الأقل.

وأشار دبلوماسيون إيرانيون لسنوات إلى أن الفتوى التي أصدرها المرشد الأعلى علي خامنئي عام 2003، ملزمة وحرم بموجبها إنتاج الأسلحة النووية.

لكن مع ذلك، تقول الوكالة إن مثل هذه الفتاوى ربما تتغير في وقت لاحق، مستشهدة بفتاوى أصدرها المرشد الإيراني السابق روح الله خميني بعد توليه السلطة وكانت تختلف تماماً عن تلك التي أصدرها قبل ذلك.

وأيضاً يمكن لأي شخص يخلف خامنئي، البالغ من العمر 83 عاما، أن يصدر فتاوى خاصة به لمراجعة تلك الفتاوى التي صدرت سابقا.

وباشر مفاوضون مكلفون الملف النووي الإيراني لقاءات غير رسمية في فيينا الخميس بعد توقف استمر لأشهر في محاولة لإحياء الاتفاق النووي ووقف الإجراءات الإيرانية المتخذة في هذا المجال.

وللمرة الأولى منذ آذار الماضي، تلتقي فيها الأطراف التي لا تزال منضوية في هذا الاتفاق وهي إيران وروسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا بمشاركة غير مباشرة للولايات المتحدة من أجل إحياء اتفاق 2015 الذي من شأنه الحؤول دون امتلاك طهران السلاح الذري.

وتشارك الولايات المتحدة بشكل غير مباشر في هذه المفاوضات التي بدأت في نيسان 2021 فيما يؤدي الاتحاد الأوروبي دور الوسيط.
 
(الحرّة)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك