كشف تقرير للكونغرس أعده النائب مايكل ماكول، أن نحو 3 آلاف عنصر من قوات الأمن الأفغانية من بينهم ضباط مدربون على يد الولايات المتحدة؛ اضطروا للفرار إلى إيران، حسبما نقلته مجلة Foreign Policy.
وذكر التقرير أن من بين الضباط الأفغانيين الفارين إلى إيران، ضباطاً رفيعي المستوى، وعدداً من ضباط القوات الخاصة الذين دربهم الجيش الأميركي، وهو ما قد ينتج عنه وقوع أسرار حساسة في يد "العدو اللدود" لأميركا في الشرق الأوسط.
وأكد أربعة مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين تفاصيل تقرير ماكول عن عملاء القوات الخاصة الأفغان.
واتفقوا مع ما خلص إليه التقرير، من أنهم قد يفشون معلومات حساسة عن الجيش الأميركي- مثل تكتيكات القوات الخاصة وجمع المعلومات الاستخبارية الحساسة- للحكومة الإيرانية، إما طواعية أو بالإكراه.
من جانبه، قال مير حيدر أفضالي، الرئيس السابق للجنة الدفاع في البرلمان الأفغاني، إن إيران منحت الكوماندوز الأفغان الذين فروا إليها تصاريح تأشيرة لمدة سبعة أشهر للإقامة مقابل إثبات للسلطات الإيرانية أنهم كانوا يخدمون في الجيش الأفغاني.
(عربي بوست)