Advertisement

إقتصاد

فضيحة مالية تؤرق المستشار الألماني... هذا ما عثر عليه المحققون!

Lebanon 24
19-08-2022 | 14:00
A-
A+
Doc-P-982276-637965138772756712.jpg
Doc-P-982276-637965138772756712.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان: "المستشار الألماني ضمن تحقيق حول احتيال ضريبي مصرفي.. أدلة جديدة!"، جاء في موقع "العربية":

يدلي أولاف شولتس الجمعة بإفادته أمام لجنة برلمانية للتحقيق في فضيحة تتعلق بعملية احتيال ضريبي على أرباح أسهم في مصارف وتؤرق المستشار الألماني.
Advertisement

وستستمع لجنة تحقيق في برلمان هامبورغ للمستشار الاشتراكي الديمقراطي بشأن عملية الاحتيال هذه التي تسمى "ملفات كوميكس" وكشفت في 2017. وتتعلق هذه الفضيحة بإجراءات مبتكرة وضعتها مصارف تسمح لمستثمرين أجانب بخفض ضرائبهم على أرباح الأسهم.

واتهم عشرات الأشخاص بينهم مصرفيون وتجار ومحامون ومستشارون ماليون في إطار هذه القضية في ألمانيا. وتنعكس تردّدات هذه الفضيحة على حوالي 10 بلدان.

وجاء في المقال أنه من بين المصارف التي اتهمت في هذه الفضيحة، بنك "فاربورغ" في هامبورغ الذي كان عليه دفع 47 مليون يورو للمدينة لكن بلديتها تخلت عن ذلك في 2016.

واضطر المصرف لدفع عشرات الملايين من اليورو بعد ذلك تحت ضغط من حكومة أنجيلا ميركل.

ويحاول المحققون معرفة ما إذا كان القادة السياسيون - ومن بينهم أولاف شولتس رئيس بلدية المدينة آنذاك - قد ضغطوا على سلطات الضرائب البلدية لتتخلّى عن تحصيل هذه الضرائب.

وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن هيبيشترايت الأربعاء "لا أستطيع أن أدلي بأي شيء في هذا الصدد"، مؤكدا أن السيد شولتس "سيجيب" عن كل أسئلة اللجنة.

ويبدو أن قرار تنازل البلدية عن المبلغ المترتب على المصرف، اتخذ بعد اتصال هاتفي بين رئيس بلدية هامبورغ شولتس حينذاك وكريستيان أولياريوس رئيس البنك آنذاك.

وينفي شولتس أن يكون مارس أي ضغوط على مسؤولي الضرائب في مدينة هامبورغ التي كان رئيس بلديتها بين 2011 و2018.

لكن معلومات جديدة كشفت في الأيام الأخيرة تتعارض مع ما يقوله شولتس.

وأشار المقال إلى أنه بحسب ما ذكرت وسائل إعلام، فإن المحققين عثروا على رسائل إلكترونية من شخص مقرب من شولتس، تتضمن معلومات "يحتمل أن تكون حاسمة" حول "أفكار بشأن محو بيانات".

وكتبت صحيفة "فرانكفورتر ألغيماينيه تسايتونغ" أن هذه الرسائل الإلكترونية تصبّ في اتجاه "توجيه الاتهام" إلى شولتس.

وعثر المحققون عند مسؤول آخر في الحزب الاشتراكي الديمقراطي يُشتبه في أنه أدّى دورا في الأقساط التي سدّدها المصرف، على أكثر من مئتي ألف يورو نقدا في خزنة، ما زاد من الشبهات التي تحوم حول ترتيبات مالية ضبابية.

وتابع المقال أن مستندات أخرى تم ضبطها تدفع إلى الاعتقاد بأن شولتس، وخلافا لما قاله، تطرّق إلى مسألة تسديد الأموال مباشرة مع كريستيان أولياريوس.

واقتنصت المعارضة هذه التطوّرات لتوجّه الانتقاد إلى زعيم أوّل قوّة اقتصادية في أوروبا.

وقال ماتياس هاور العضو في لجنة المالية للبرلمان الفيدرالي إن "المعلومات الأخيرة تدفع إلى الظنّ بأن أولاف شولتس والمقرّبين منه لم يقدّموا سوى معلومات محدودة عن بعض اللقاءات أو المكالمات الهاتفية... أو أخفوها عن قصدد لحماية المستشار"، مؤكّدا أن هذه المعلومات تشكل "قنبلة سياسية".

وختم المقال الذي نشرته "العربية" أن هذه التطوّرات تأتي لتفاقم من تراجع شعبية أولاف شولتس الآخذة في التدهور بعد أقلّ من سنة من تسلّمه مهامه.

فرئيس البلدية السابق لهامبورغ يسعى جاهدا إلى طمأنة الألمان القلقين من احتمال انقطاع إمدادات الطاقة هذا الشتاء، لاسيّما الغاز منها، بسبب الاجتياح الروسي لأوكرانيا. وقد تعاني ألمانيا، المحرّك الاقتصادي لأوروبا، ركودا في الأشهر المقبلة.
المصدر: العربية نت
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك