Advertisement

عربي-دولي

المبعوث الأممي للسودان: عناصر من النظام السابق تعود إلى المشهد

Lebanon 24
14-09-2022 | 02:00
A-
A+
Doc-P-990313-637987360393451227.jpg
Doc-P-990313-637987360393451227.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان فولكر بيرتس، الثلاثاء، إنَّ عناصر من النظام السابق للرئيس عمر البشير، بدأت بالعودة تدريجياً إلى المشهد السياسي، والإدارة، والمجال العام في البلاد.
Advertisement

لكن على الرغم من ذلك، أكد بيرتس خلال إحاطة أمام مجلس الأمن أنَّ "هناك فرصة للتوصُّل إلى اتفاق سياسي جديد في السودان وتدشين فترة انتقالية أخرى نحو الحكم الديمقراطي"، مشدداً على أنَّ الفرصة سانحة لإنهاء الأزمة، وعلى القوى العسكرية والمدنية أن تغتنمها. 

وحذَّر بيرتس من أنَّ الأوضاع في البلاد "ستستمر في التدهور ما لم يتم التوصُّل إلى وضع سياسي لإعادة تشكيل حكومة ذات مصداقية تضطلع بوظائفها على نحو كامل بقيادة مدنية، قادرة على إعادة فرض سلطة الدولة في جميع أرجاء البلاد، وتهيئة الظروف لاستئناف التعاون الدولي، بما في ذلك تخفيف عبء المديونية". 

ووفقاً للمبعوث الأممي، وفقد سقط 117 شخصاً، وأصيب الآلاف في سياق المظاهرات التي شهدتها البلاد منذ التدابير التي أعلنها الجيش السوداني في 25 تشرين الأول الماضي.

وأشار المبعوث الأممي إلى أن الجيش السوداني اتخذ قرارات مهمة في ما يتعلق بالعملية السياسية، لافتاً في هذا الصدد إلى إعلان رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان في 4 تموز عزم الجيش الانسحاب من السياسة، وتأكيدات رئيس قوات الدعم السريع الفريق محمد حمدان دقلو (حميدتي) على هذا الإعلان.
وقال بيرتس إنَّ هذا الإعلان من الجيش "ولَّد زخماً بين القوى المدنية، إذ ظهرت خمس مبادرات رئيسية كاستجابة لذلك تهدف إلى التوصُّل إلى رؤية مدنية مشتركة"، مؤكداً أنَّ "الآلية الثلاثية تنخرط مع جميع المبادرات".

تضييق فجوة الخلافات
واعتبر أنَّه على الرغم من الخلافات بين القوى السودانية، خصوصاً في ما يتعلق بتقسيم السلطات بين المؤسسات، ودور الجيش، إلا أنَّ الفجوات "ضاقت"، مشيراً إلى أن هناك "إجماعاً واسع النطاق الآن على عدة أمور من بينها الحاجة إلى رئيس دولة مدني، ورئيس وزراء مستقل، ومجلس وزراء من الخبراء أو التكنوقراط لا من قادة الأحزاب".

وأضاف بيرتس: "هناك أيضاً إجماع على أنّ قضية العدالة الانتقالية يجب أن تكون على رأس قائمة الأولويات".

وأكد أنَّ "الآلية الثلاثية تقف على أهبة الاستعداد لدعوة الأطراف للاجتماع حول نص واحد لتسوية ما تبقى من خلافات"، محذراً من أنه "كلما طال أمد الشلل السياسي، كلما كان من الأصعب العودة إلى المرحلة الانتقالية".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك