Advertisement

عربي-دولي

بريطانيا والعالم يودِّعان إليزابيث الثانية في جنازة مهيبة

Lebanon 24
19-09-2022 | 17:32
A-
A+
Doc-P-992191-637992307772733454.jpg
Doc-P-992191-637992307772733454.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
خيّم الصمت والحزن على عشرات الآلاف الذين احتشدوا في لندن أمس لمتابعة جنازة الملكة إليزابيث التي جرت بحضور دولي كبير ومتابعة عالمية.
شاركت المملكة المتحدة بتأثر واضح في جنازة مهيبة للملكة إليزابيث الثانية الفرحة والمتفانية انتهت، بدقيقتي صمت في كاتدرائية ويستمنستر بحضور مئات قادة دول العالم في مراسم ترقى إلى مستوى شعبيتها العالمية.
Advertisement
داخل الكاتدرائية أشاد كبير أساقفة كانتبري جاستن ولبي بالملكة التي كرّست حياتها في خدمة الأمة والكومونولث"، مشدّداً على طابعها الفرح. وأكد أنها كانت فرحة، حاضرة للجميع، وأثرت بحياة كثيرين".

عربة مدفع
ودخل نعش إليزابيث الثانية إلى كاتدرائية ويستمنستر بعدما نقل على أنغام مزامير القربى وقرع الطبول عزفها عناصر من البحرية الملكية من قصر ويستمنستر حيث كان مسجى منذ خمسة أيام. وحمل النعش الملفوف بالراية الملكية والذي يعلوه تاج الإمبراطورية ثمانية عناصر من الحرس الملكي ووضع على عربة مدفع في مسيرة إلى كاتدرائية ويسمتنستر.
ووصل النعش في مسيرة ومشى وراءه نجلها الملك تشارلز البالغ 73 عاماً وأبناء الملكة الآخرون آن واندرو وإدوارد ووريث العرش وليام الذي بات أمير ويلز والأمير هاري باللباس المدني نظراً إلى انسحابه من نشاطات العائلة الملكية في 2020. وانضمت إليهم داخل الكاتدرائية قرينة الملك كاميلا وزوجة وليام أميرة ويلز كايت وميغان زوجة الأمر هاري. وقد مشى الأمير جورج (تسع سنوات) والأميرة شارلوت (سبع سنوات) طفلا الأمير وليام وراء نعش الملكة لدى دخوله الكاتدرائية.
وانتهت المراسم بدقيقتي صمت في كل أرجاء البلاد ومن ثم النشيد الوطني الجديد "غود سايف ذي كينغ" (ليحفظ الرب الملك).

كنت هناك

بعد حداد وطني امتد 10 أيام تخللته مراسم تكريم وطقوس تعود لمئات السنين، شارك ألفا مدعو في المراسم الدينية من بينهم الرئيس الأميركي جو بايدن وإمبراطور اليابان ناروهيتو والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.
لم يسبق للندن أن جمعت هذا العدد الكبير من المسؤولين الأجانب منذ فترة طويلة. وحضر أيضا ممثلون عن عائلات ملكية أوروبية من بينهم ملك بلجيكا فيليبي وملك إسبانيا فيليبي السادس وأمير موناكو ألبير.
في كاتدرائية ويستمنستر تزوجت إليزابيث عندما كانت لا تزال أميرة في سن الحادية والعشرين في نوفمبر 1947 فيليب ماونتباتن قبل أن تتوج فيها في الثاني من حزيران 1953.
وقد دقّت ساعة كل دقيقة 96 مرة وهو عمر الملكة عند وفاتها قبل بدء المراسم في الكاتدرائية.
ويوم أمس كان عطلة رسمية في المملكة المتحدة ويمثل أكبر تحد أمني لشرطة لندن في تاريخها. وهذه أول جنازة رسمية وطنية تشهدها العاصمة البريطانية منذ تشييع وينستون تشرشل في 1965.
في لندن امتلأت الشوارع المحيطة بالكاتدرائية بالناس من شباب ومسنين وفضوليين ومؤيدين للنظام الملكي وقد ارتدوا الأسود أو حملوا علم البلاد. وقد أمضى الكثيرون ليلتهم لا بل أياماً عدة في المكان ليضمنوا موقعاً في الصفوف الأمامية.
تابع
Advertisement
22:10 | 2024-04-17 Lebanon 24 Lebanon 24

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك