Advertisement

عربي-دولي

التضخّم والإجهاض وترامب قضايا تهيمن على انتخابات أميركا النصفية

Lebanon 24
25-09-2022 | 18:20
A-
A+
Doc-P-994170-637997485519513964.jpg
Doc-P-994170-637997485519513964.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
لم تكن انتخابات الرئاسة الأميركية 2020 محطة عادية، بل شهدت أحداثاً تسجل في تاريخ الولايات المتحدة. ولم ينس الأميركيون بعد مشاهد الهجوم على مبنى الكابيتول، يوم التصديق على تنصيب الرئيس، جو بايدن، في السادس من يناير من ذات العام.
Advertisement
المشكلة، هي أن تداعيات ما جرى بعد إعلان فوز بايدن على خصمه الجمهوري، الرئيس السابق، دونالد ترامب، لا تزال حاضرة، وستكون الانتخابات النصفية المزمع إجراؤها في 8 نوفمبر، جولة جديدة من صراع الجمهوريين والديموقراطيين المحموم على قضايا تثير حالة من الانقسام في أوساط الناخبين الأميركيين. يضاف إلى ذلك أن الولايات المتحدة مرت بظروف استثنائية بسبب وباء كورونا، الذي تسبب في أضرار اقتصادية وتضخم أنهك جيوب الأميركيين، إلى جانب قضايا حساسة برزت مثل قوانين الإجهاض التي ينقسم حولها الأميركيون بشدة.

التضخّم يتغلب على الإجهاض
ويحفّز الديموقراطيون والعديد من المستقلين الناخبين على التركيز على قضية الإجهاض لحماية حقوق النساء من توجهات الجمهوريين لتقييد الإجهاض، بينما يشهر الجمهوريون سلاح الاقتصاد متهمين الديموقراطيين بأخذ البلاد إلى حالة تضخم خطيرة، إلى جانب التساهل في حماية الحدود الجنوبية من موجات الهجرة غير الشرعية التي تهدّد الأمن القومي للبلاد.
ويشير خبراء السياسة والاستطلاعات إلى أن التضخم يتربع على رأس أولويات الناخب الأميركي (30%). وهذا ليس مفاجئا بالنظر إلى المشهد الاقتصادي. لكن هذا يعني أن ما يركز عليه الجمهوريون في حملتهم الانتخابية، قد يكون أقوى تأثيرا، من القضية الثانية (22%) التي تهم الناخبين وهي الإجهاض، التي يتبناها الديمقراطيون.
ومع بداية الفترة الأكثر كثافة للحملات الانتخابية، استثمر الديمقراطيون بالفعل أكثر من 124 مليون دولار هذا العام في الإعلانات التلفزيونية التي تشير إلى الإجهاض. ويكشف استطلاع، لشبكة إن بي آر الأميركية، أن 77 في المئة من الناخبين الديموقراطيين يعتبرون أن قرار المحكمة العليا جعلهم أكثر احتمالية للتصويت.
كذلك، يربط الجمهوريون قضية الهجرة بالأمن القومي للبلاد، إذ يصر مرشحا الجمهوريين لمنصبي حاكم فلوريدا، رون ديسانتيس، وحاكم تكساس، غريغ أبوت، على أن هناك أزمة حقيقية على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، حيث يتدفق آلاف المهاجرين غير الشرعيين إلى البلاد بشكل غير قانوني كل يوم.

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك