Advertisement

عربي-دولي

اشتباكات في داغستان بين الشرطة ومعارضي التعبئة للجيش الروسي

Lebanon 24
26-09-2022 | 00:30
A-
A+
Doc-P-994191-637997680759405467.jpg
Doc-P-994191-637997680759405467.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
اشتبكت الشرطة في جمهورية داغستان بجنوب روسيا مع معارضين للتعبئة فيما يبرز شدة الاستياء من قرار الرئيس فلاديمير بوتن إرسال مئات الآلاف من الشبان الآخرين للقتال في أوكرانيا.
واعتُقل ما لا يقل عن 100 شخص في الاحتجاجات، حيث أشعلت أول تعبئة عسكرية في روسيا منذ الحرب العالمية الثانية والتي أعلن عنها بوتن يوم الأربعاء احتجاجات في عشرات المدن في أنحاء البلاد.
Advertisement
 
والغضب الجماهيري قوي على ما يبدو في مناطق الأقليات العرقية الفقيرة مثل داغستان التي يغلب المسلمون على سكانها والمطلة على بحر قزوين في منطقة شمال القوقاز الجبلية.

وظهرت في العشرات من المقاطع المصورة التي نُشرت الأحد على مواقع التواصل الاجتماعي مواجهات مع الشرطة في محج قلعة عاصمة داغستان وهتف المحتجون "لا للحرب".

وظهرت في مقطع مصور مجموعة من النساء تطارد رجل شرطة في حين ظهرت في مقاطع أخرى اشتباكات عنيفة جلس خلالها رجال شرطة على محتجين خلال محاولات لإلقاء القبض عليهم.
وقال مرصد (أو.في.دي) لحقوق الإنسان إنه قلق إزاء لقطات "الاعتقالات الشديدة القسوة" المنشورة من محج قلعة.

وكانت الشرطة أطلقت في وقت سابق الأحد أعيرة نارية في الهواء بعد أن أغلق عشرات المحتجين في قرية بداغستان طريقا رئيسيا احتجاجا على إجراءات اتخذها مسؤولون أفادت تقارير بأنهم استدعوا أكثر من مئة شاب من القرية التي يسكنها 8000 نسمة لأداء الخدمة العسكرية.

وحتى الآن دفعت داغستان ثمنا باهظا للحرب الأوكرانية المستمرة منذ سبعة أشهر إذ قُتل 301 على الأقل من سكانها بحسب إحصاء للخدمة الروسية لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) وهو أكبر عدد من القتلى في أي منطقة روسية وعشرة أمثال عدد القتلى من بين سكان موسكو التي يقطنها خمسة أمثال عدد السكان في داغستان.

والتجمعات غير المُصرح بها تخالف قانون منع الاحتجاجات في روسيا كما يندر حدوثها خارج المدن الكبيرة.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك