Advertisement

عربي-دولي

استقالات بين أساتذة الجامعات الإيرانية دعماً للاحتجاجات

Lebanon 24
27-09-2022 | 19:05
A-
A+
Doc-P-994852-637999276707480814.jpg
Doc-P-994852-637999276707480814.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
اشتعلت حدّة الاحتقان في شوارع العاصمة الإيرانية مع تواصل الاحتجاجات المنددة بقمع الحريات، وسط تقارير عن ملامسة عداد الوفيات جراء الاضطرابات التي امتدت إلى 154 مدينة لـ200 قتيل، في حين دافع وزير الخارجية الإيراني أمير عبداللهيان عن تعامل بلاده بقسوة مع المحتجين.
Advertisement
شهدت عدة مناطق بالعاصمة الإيرانية حالة غليان، ليل الاثنين ـ الثلاثاء، حيث نظّمت تظاهرات جديدة وأغلق متظاهرون أحد الطرق السريعة بطهران، في وقت شارك عدد اكبر من النساء والشابات في التظاهرات التي اندلعت بعد مقتل الشابة مهسا أميني، عقب احتجازها من قبل شرطة الآداب بسبب قواعد ارتداء الحجاب.
ومع دخول الاحتجاجات يومها الثاني عشر على التوالي، أطلق محتجون في طهران شعارات مناهضة للمرشد علي خامنئي، 83 عاما، وهتفوا: "الموت للديكتاتور"، بينما تصاعدت المطالبات بتوسيع دائرة الحريات الاجتماعية والفردية، فضلاً عن مطالبات بإنهاء نظام الجمهورية الإسلامية الذي يجمع بين حكم رجال الدين ونظام معقد من المجالس المنتخبة والمعينة.
وعمد عناصر شرطة مكافحة الشغب، الذين كانوا يحملون دروعاً، إلى ضرب المتظاهرين بالهراوات، ومزّق طلاب صوراً كبيرة للمرشد ولسابقه روح الله الخميني.
وأكدت مصادر معارضة، أمس، أن الانتفاضة الشعبية امتدت إلى 154 مدينة مخلفة قرابة مئتي قتيل و10 آلاف معتقل خلال الأيام العشرة الأولى منها، لكن بحسب أحدث حصيلة أعلنتها السلطات الرسمية، قُتل 41 شخصا بينهم متظاهرون وعناصر أمن.
ووسط حملة التضييق والخنق التي تشنها سلطات إيران لمنع تداول المعلومات، عبر عرقلة الوصول إلى الإنترنت واعتقال النشطاء واستهداف المؤسسات الصحافية واعتقال الصحافيين وسحب تراخيص المصورين، ذكرت "لجنة حماية الصحافيين"، أنه تم توقيف 20 صحافياً.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك