Advertisement

عربي-دولي

واشنطن: الشباب الإيراني اكتفى من القمع السياسي والاجتماعي

Lebanon 24
04-10-2022 | 18:23
A-
A+
Doc-P-997178-638005262976692746.jpg
Doc-P-997178-638005262976692746.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
وصفت وكالة المخابرات المركزية الأميركية مدى انتشار الاحتجاجات الإيرانية المناهضة للنظام بالصاعق، بالتزامن مع تعهد البيت الأبيض بتدفيع السلطات الإيرانية تكلفة قمع المتظاهرين السلميين، في حين أقر حفيد المرشد المؤسس حسن الخميني بوجود أزمة لكنه اعتبر أن إهانة المرشد الأعلى تعوق أي حوار.
Advertisement
على وقع تواصل التظاهرات الإيرانية لليوم 19 على التوالي، واتخاذها عدة أشكال للتكيف مع التضييق الأمني المتصاعد، خصوصاً في الجامعات والمدارس الثانوية، أكدت المخابرات الأميركية أن استمرار تلك الاحتجاجات ومدة انتشارها أمر مفاجئ.
ووصف مدير وكالة المخابرات المركزية «سي آي إيه» بيل بيرنز مدى انتشار الاحتجاجات التي انطلقت للتنديد بوفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني، بعد اعتقالها من شرطة الآداب بسبب مخالفتها قواعد ارتداء الحجاب، بـ «الصاعق»، لاسيما أنها طالت عشرات المدن والمحافظات، وشتى الطبقات الاجتماعية.
وقال بيرنز، في مقابلة مع شبكة «سي بي إس» الأميركية، إن «الشباب الإيرانيين اكتفوا من القمع السياسي للسلطات»، مضيفاً أن «الإيرانيين الشباب، لاسيما النساء، فاض بهم الكيل، سواء من الأزمة الاقتصادية والظروف المعيشية الصعبة، أو الفساد والقيود الاجتماعية والقمع السياسي في البلاد، مما جعلهم مستعدين للمخاطرة بكل شجاعة». في موازاة ذلك، كشف الرئيس الأميركي جو بايدن أن الولايات المتحدة ستفرض تكاليف إضافية على الإيرانيين المسؤولين عن أعمال العنف ضد المتظاهرين الذين يحتجون ضد الحكومة بعد وفاة أميني.
وقال بايدن، في بيان، ليل الاثنين ـ الثلاثاء، إنه «قلق جداً بشأن التقارير التي تتحدث عن الحملة العنيفة المكثفة على المتظاهرين السلميين في إيران» وتعهد برد سريع، متابعاً: «ستفرض الولايات المتحدة هذا الأسبوع تكاليف إضافية على مرتكبي أعمال العنف ضد المتظاهرين السلميين. وسنواصل محاسبة المسؤولين الإيرانيين ودعم حقوق الإيرانيين في الاحتجاج بحرية».
وذكرت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض كارين جان بيير أن طلاب الجامعات بإيران «غاضبون بحق» من وفاة أميني، وإن حملات القمع تدفع الشباب في إيران إلى مغادرة البلاد «والبحث عن الكرامة والفرص في أماكن أخرى».
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك