Advertisement

لبنان

الحريري يثأر من زعامة ميقاتي.. لا كهرباء في الفيحاء!

ايناس كريمة Enass Karimeh

|
Lebanon 24
17-05-2018 | 03:22
A-
A+
Doc-P-474154-6367056560878999345afd2dbc257e4.jpeg
Doc-P-474154-6367056560878999345afd2dbc257e4.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

شكّل انقطاع التيار الكهربائي عن معظم مناطق طرابلس ومحيطها عشية اليوم الاول من شهر رمضان المبارك أزمة في عاصمة الشمال، فتعالت أصوات الطرابلسيين على مواقع التواصل الاجتماعي مطالبين المسؤولين بالإسراع لإيجاد حل لهذه المعاناة. 

على ضجيج المولّدات الكهربائية، تسحّر أهالي طرابلس، إلا أنه في بعض الأحياء التي لا يحتمل حجم الفقر فيها تسعيرة الاشتراك، التفّت العائلات على موائد الشموع، الأمر الذي أثار موجة غليان شعبي في الشارع الطرابلسي الذي حمّل بعض نواب المدينة المنتخبين حديثا مسؤولية هذا التقصير والاهمال. 

من جهة اخرى، فقد توجّه بعض الطرابلسيين الى رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري مطالبين اياه بالإفراج عن مشروع "نور الفيحاء" الذي كان قد تقدّم به الرئيس نجيب ميقاتي لإضاءة المدينة، لكنّ المناكفات السياسية حالت دون تتفيذه، فأُلقي في أدراج "النكايات"، متسائلين عما اذا كانت طرابلس ستدفع ثمن زعامة ميقاتي بحرمانها من الكهرباء  . 


يبدو أن موسم الانتخابات قد انقضى، وانتهى معه مفعول مخدّر الوعود التي أطلقها المرشحون قبيل الاستحقاق النيابي، وعادت "حليمة لعادتها القديمة" فخيّم الظلام الدامس على احياء طرابلس لتبدأ حلقة جديدة من مسلسل "تشبيح" مافيات المولدات التي تستعدّ لإحكام سطوتها على المواطنين من خلال زيادة تعرفة الاشتراك المحددة من دون أن تطالها اي ملاحقة قانونية. 


تعود اليوم أزمة الكهرباء في طرابلس الى الواجهة، لتثير علامة استفهام كبيرة حول التوقيت، حيث أن ساعات التقنين تتزايد بشكل ملحوظ خلال شهر رمضان من كل عام، وكأن المواطن لا يكفيه جنون ارتفاع الاسعار والغلاء المعيشي الفاحش، لتضاف الى فواتيره تسعيرة المولدات الخاصة التي "تشطح" الحدّ المقبول بفعل الانقطاع المتكرر. 

صرخة المواطن يكاد لا يُسمع حتى صداها لدى المسؤولين، وفي البيوت اضواء خافتة تنبعث من هواتف الطرابلسيين الذين يفرغون شحنات غضبهم عبر صفحاتهم الشخصية على "السوشيل ميديا"، ويعوّل اهالي المدينة على الرئيس نجيب ميقاتي الذي منحوه ثقتهم ليحمل همومهم ومشاكلهم الى الحكومة الجديدة، آملين أن يستجيب النواب الذين تنافسوا على زعامة "الفيحاء" لإنقاذها من مقصلة الحرمان! 

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك