Advertisement

مقالات لبنان24

هل تطير الحكومة بعد حلب؟

علي منتش Ali Mantash

|
Lebanon 24
17-12-2016 | 05:16
A-
A+
Doc-P-244856-6367054940216606051280x960.jpg
Doc-P-244856-6367054940216606051280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
لا يختلف إثنان على أن التطورات السورية التي تصب في مجملها لصالح النظام السوري وحلفائه، وخاصة في ما يتعلق بالسيطرة الكاملة على حلب، تنعكس حتماً على قضايا المنطقة والتوازنات السياسية في بعض البلدان بما فيها لبنان. مصادر مطلعة على مسار تشكيل الحكومة بدأت تطرح مجموعة من التساؤلات حول سبب تأخر الحكومة، خاصة أن كل الأمور مسهلّة والعقد المفترضة يمكن، في الأوضاع الطبيعية، حلها خلال 24 ساعة. وأشارت المصادر إلى أن قوى الرابع عشر من آذار (سابقاً) قدمت العديد من التنازلات، بدءاً من تنازلات "القوات اللبنانية" المتكررة، وصولاً إلى تنازل الرئيس سعد الحريري عن تمسكه بصيغة الثلاثين وزيراً، مما يكفل تسهيل تشكيل الحكومة، بل تشكيلها فوراً بعد تلبية كل مطالب رئيس الجمهورية والتحالف الشيعي. ولفتت المصادر إلى أن هناك قراراً بتحجيم جديد لحجم الكتلة الوزارية المعارضة لـ"حزب الله"، خاصة أنه بدأ يُطرح ضرورة توزير "الكتائب" من الحصة المسيحية للحريري، وضرورة إعتبار الوزير ميشال فرعون من حصة "القوات اللبنانية"، وتالياً وإذا ارادت "القوات" توزيره فسيكون حتمياً قيام "التيار الوطني الحر" بتوزير رابع، إضافة إلى جبران باسيل وسيزار ابي خليل ورومل صابر. وتعتبر المصادر أن الأمين العام لـ"حز ب الله" السيد حسن نصر الله كان صادقاً عندما قال أن علاقته برئيس الجمهورية ورئيس "التيار الوطني الحرّ" جيدة جداً، وكذلك لا يمكن تخيّل قيام الرئيس عون، على رغم محاولته لعب دور الوسطي، بتفضيل الفريق الذي يتراجع في المنطقة على الفريق الذي يتقدم، كل ذلك يدل، إلى أن الحزب وحلفاءه، سيسعون إلى تقليص حصة قوى الرابع عشر من آذار عبر الحكومة الثلاثينية، وعبر دمج حصص أحزاب هذا الفريق بغية الحصول على أكثرية النصف زائد واحد في الحكومة. وترى المصادر أن هذه الأكثرية الحكومية ستنعكس على مسألة قانون الإنتخاب والقضايا الأساسية خلال المرحلة المقبلة، التي يحاول فريق الثامن من آذار جعلها إنتقالية.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك