Advertisement

عربي-دولي

السّبب الحقيقي لإمكانية إغلاق "العديد".. ابحثوا عن تركيا!

Lebanon 24
19-07-2017 | 09:55
A-
A+
Doc-P-338660-6367055610262071071280x960.jpg
Doc-P-338660-6367055610262071071280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كشفت تقارير إخبارية عن أنّ هناك بوادر حقيقية لاحتمالية إغلاق القاعدة العسكرية الأميركية في قطر. ونشر المحلّل الاستراتيجي الأميركي، إليوت بيكر، تحليلاً في مجلة "فورين بوليسي"، أكّد فيه أنّ "الدوحة أظهرت تحدياً كبيراً ضدّ واشنطن"، بحسب ما نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية اليوم الأربعاء. وكشف المحلّل الأميركي عن أنّ السّبب الحقيقي والأبرز، الذي يمكن بسببه أن تغلق أميركا قاعدتها الجوية في قطر هو تلك القاعدة العسكرية، التي يتمّ توسيعها وتعزيز نفوذها مع تركيا، إذ أشار إلى أنّ "تعزيز الآلاف من الجنود الأتراك إلى قطر، ربما يكون هدفه الحقيقي هو ملء فراغ القاعدة العسكرية الأميركية، التي يستعدّ جنودها للمغادرة". الدوحة تتحدّى واشنطن وأوضح بيكر أنّ "الولايات المتحدة ستحتاج إلى اتخاذ إجراءات أكثر جذرية، لتزيل القشّة الأخيرة التي تدعم بها الإمارة لفترة طويلة". وقال: "بعد أكثر من شهر من فرض السعودية والإمارات والبحرين ومصر حظراً على قطر (متّهمة إياها بدعم الإرهاب وهو ما نفته الدوحة)، لا تزال الدوحة تتفاخر بأنّها لم تتأثر اقتصادياً، وأنّها تمتلك أصولاً تجعلها قادرة على مواجهة هذا النزاع". وتابع: "كما أنشأت خطوط شحن بديلة بعد إغلاق الحدود مع السعودية، واستمر وجود 10 آلاف جندي أميركي في القاعدة الجوية الأميركية، وهو ما يدعمها في مقاومة الضغوط الخارجية". وتنقل "سبوتنيك" عن بيكر قوله: "في حقيقة الأمر الدوحة تتحدّى حالياً أميركا أكثر من أي وقت مضى، وتحتاج الولايات المتحدة أن تتخذ إجراءات أكثر جذرية لإزالة الدعم عنها". وأشار إلى أنّ "إغلاق القاعدة العسكرية الأميركية، سيكون أحد "التكتيكات" القليلة، أو "الورقة" المهمة، التي يمكن أن تستخدمها أميركا للضّغط على قطر". وأضاف: "إغلاق الولايات المتحدة القاعدة العسكرية في قطر، سيكون رسالة قوية بأنّ أميركا تتخذ مساراً جديداً لعلاقاتها في الشرق الأوسط"، معتبراً أنّ "تلك القاعدة تخدم حالياً مصالح قطر أكثر من الأميركان". وأردف: "ترامب يحتاج لأن تكون رسالته واضحة لأبرز حلفائه في الشرق الأوسط، وهي المملكة العربية السعودية، بأنّه سيكون صارماً في مواجهة إيران، لن يسير على نهج سلفه أوباما في تحويل ظهره عن أنشطة المتطرفين". بوادر الإغلاق ونقل المحلّل الأميركي معلومات تشير إلى أنّ "أميركا يمكن أن تكون قد بدأت فعلياً في التخلّي عن قطر، وربما إغلاق قاعدة "العديد" الجوية"، إذ أشار إلى أنّ "أميركا حوّلت فعلياً قاعدة "العديد" إلى ما يشبه بالقاعدة الاستثمارية، التي يمكن استغلالها بصورة مختلفة عن الأغراض العسكرية، فيما تركز القوات الأخرى على مكافحة الإرهاب بصورة رئيسية". أما بالنّسبة لإمكانية تعويض تلك القاعدة الاستراتيجية في أي موقع آخر، أشار إلى أنّ "دولاً أخرى ترحّب بإقامة القاعدة مثل البحرين أو الإمارات". القاعدة التركية أما السّبب الحقيقي والأبرز، الذي يمكن بسببه أن تغلق أميركا قاعدتها الجوية في قطر، هو تلك القاعدة العسكرية، التي يتمّ توسيعها وتعزيز نفوذها مع تركيا، إذ أشار بيكر إلى أنّ "تعزيز الآلاف من الجنود الأتراك إلى قطر، ربما يكون هدفه الحقيقي هو ملء فراغ القاعدة العسكرية الأميركية، التي يستعدّ جنودها للمغادرة". ورأى المحلّل الأميركي أنّه "مع إدراك المسؤولين القطريين أكثر فأكثر، أنّ واشنطن لا يمكنها التغاضي عن أفعال قطر، فإنّ بلداناً أخرى مثل تركيا باتت ترى فيها الدوحة عكازاً جديداً، يمكن أن يسندها لمواجهة أزمتها الحالية في المنطقة". (سبوتنيك)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك