Advertisement

صحافة أجنبية

قافلة «داعش» في دير الزور بعد إطلاق أسير من «حزب الله»

Lebanon 24
13-09-2017 | 19:57
A-
A+
Doc-P-365759-6367055823488144211280x960.jpg
Doc-P-365759-6367055823488144211280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أكد قائد في التحالف العسكري الذي يقاتل دعماً لنظام الأسد في سوريا، أن حافلات تقل مقاتلي «داعش» وصلت إلى منطقة يسيطر عليها التنظيم الإرهابي في محافظة دير الزور، وذلك بعد أن أطلق التنظيم أسيراً من «حزب الله». وسمحت دمشق و«حزب الله» لقافلة من 300 مقاتل و300 من أقاربهم بمغادرة جيب على الحدود السورية - اللبنانية بعد هجوم هناك الشهر الماضي. ومنع تحالف تقوده الولايات المتحدة بصورة موقتة الحافلات من الوصول إلى دير الزور، لينقسم الموكب إلى قسمين. ولم يتضح ما إذا كانت كل الحافلات وصلت إلى الأراضي الخاضعة لـ«داعش» أم لا. وفي هذا السياق أعلنت إيران أن صفقة «حزب الله» - «داعش» من أجل إجلاء مقاتلي التنظيم المتطرف من الحدود الشرقية اللبنانية - السورية إلى الحدود السورية مع العراق، تمت برعاية إيرانية - سورية، وانتقدت قيام القوات الأميركية بعرقلة تقدم قافلة «داعش» باتجاه المناطق التي يسيطر عليها التنظيم قرب الحدود العراقية. فقد أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني في حوار مع صحيفة «الوفاق» الإيرانية الناطقة بالعربية، أن «أميركا اليوم تتظاهر بالتصدّي لـ«داعش» وتحول دون العمل باتفاق «حزب الله» لإخراج عوائل الإرهابيين في سوريا للتغطية على الدعم الذي أبدته لـ«داعش»خلال هذه السنوات». واعتبر أن صفقة «حزب الله» حول نقل عناصر «داعش» المحاصرين إلى الحدود العراقية - السورية «تكتيك ميداني لا يحدث تغييراً في استراتيجية المعركة». وقال ممثل المرشد الأعلى الإيراني في مجلس الأمن القومي إن «الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسوريا تدعمان إجراءات «حزب الله» في تطهير لبنان من دنس عناصر «داعش» الإرهابية، ولولا قدرة «حزب الله» لكان لبنان اليوم مرتعا لإرهابيي «داعش»من كل أنحاء العالم» على حد زعمه. كما انتقد شمخاني القصف الأميركي الذي استهدف الميليشيات الإيرانية على الحدود العراقية - السورية، وقال إن «محور المقاومة الذي يضم إيران والعراق وسوريا و«حزب الله» يعمل اليوم بإخلاص وصدق وبإرادة راسخة وأداء واضح وسجل ساطع على محاربة الإرهاب». يُذكر أن وسائل إعلام إيرانية تحدثت خلال تقارير سابقة أن صفقة «حزب الله» مع «داعش» تمت بطلب مباشر من إيران من أجل استلام جثة المقاتل الإيراني محسن حججي، الذي لقي مصرعه بعد هجوم شنّه تنظيم «داعش» على تجمع لقوات الحرس الثوري الإيراني بمنطقة التنف قرب الحدود السورية مع العراق، ما أثار غضباً عارماً لدى فئات واسعة من العراقيين الذين اعتبروا خطوة الحزب خيانة لدماء العراقيين الذي سقطوا في المعارك مع «داعش» ولا سيما من أجل إجلائه من الموصل وتلعفر. وبموجب هذا الاتفاق، استلمت قوات من الحرس الثوري وميليشيات «حزب الله» في مدينة تدمر وسط سوريا، جثة المقاتل الإيراني ونقلتها إلى دمشق ومنها إلى إيران. وكشف مسؤول عسكري إيراني عن إرسال الحرس الثوري قادة ومدربين إلى ساحات المعارك لدعم الميليشيات التابعة لطهران في المنطقة، وذلك في إطار التدخل العسكري الإيراني في الدول العربية. وأكد نائب عميد جامعة «الإمام الحسين» المتخصصة بإعداد ضباط وكوادر الحرس الثوري العميد حميد أباذري، إيفاد عدد من القادة والمدربين من هذه الجامعة إلى ساحات معارك ما وصفها بـ«جبهة المقاومة» وهو الوصف الذي تطلقه إيران على حلفائها من الميليشيات في العراق وسوريا واليمن ولبنان. وقال أباذري في حوار مع وكالة «تسنيم» التابعة للحرس الثوري، «إن الجامعة تسعى لتخريج ضباط قادرين على القتال في الحرب الحقيقية، وبمعنى آخر أن يستطيع هؤلاء الأفراد التواجد في ميادين المعارك المختلفة الجارية هذه الأيام». ولفت أباذري إلى أن الجامعة أوفدت عدداً من قيادييها ومدربيها إلى الجبهات المختلفة حيث تم إيفاد بعض الكوادر مرة واحدة وبعضهم الآخر مرات عدة لتنفيذ المهمات المنوطة بهم، ومن أجل حصولهم على الخبرة في هذه الأنواع من الحروب». (العربية.نت)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك