Advertisement

صحافة أجنبية

بري يطالب بدعم لبنان وبحلول سياسية للمنطقة

Lebanon 24
24-10-2016 | 19:46
A-
A+
Doc-P-220424-6367054446308124771280x960.jpg
Doc-P-220424-6367054446308124771280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
دعا رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري البرلمانات الدولية، باسم الاتحاد البرلماني العربي والبرلمان اللبناني، في الدورة الـ 135 للجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي في جنيف، الى «دعم لبنان في كل المحافل لمواجهة الأزمات الناتجة من وجود ما يوازي نصف عدد سكانه من النازحين وضمان وقف التدخلات في الشؤون الوطنية للدول ومكافحة الإرهاب العابر للحدود وتجفيف مصادره». ولفت الى «الوضع الإنساني الناجم عن الحروب في الشــــرق الأوسط والإرهاب القائم في تلك المناطق بالقوة والنار وأبشع عمليات القتل والتعذيب والإرهاب»، معتبــراً ان «الحل الأساس هو قيام البرلمانات بجهود مـــن اجل صنع حلول سياسية تضمن الاستقرار في البلـــدان المضطربة والوصول الى حل عادل وشامل بــدءاً بالقضية الفلسطينية». ودعا الى «بناء وصنع حلول سياسية للمسألة السورية حيث تجمع الأرهاب من كـــل انحــــاء العـــالم تقريـــباً ضـــد هذا البلد الشقيق من اجــــل تقسيمه وتفكيكه، وكذلك مشكلة اليمن ومشكلة ليبيا بمشاركة جميع الفرقاء في انتاج نظامهم السياسي واعتماد النظام الديموقراطي البرلماني مع الأخذ في الاعتبار دائماً الصناعة الوطنية للديموقراطية». وأكد بري «ضمان حقوق الأقليات داخل الدول عبر قوانين ملزمة. والتزام السياسات الوطنية شرعة حقوق الإنسان الدولية وإقرار خطط وطنية لحقوق الإنسان في كل مجالات الحقوق بما فيها حقوق المقيمين فوق اراضي الدول». ودعا الى «اعتبار تعزيز الديبلوماسية البرلمانية أولوية لاتحادنا لأن ديبلوماسية الحقائب السود الحكومية لم تعد مجدية، والديبلوماسية البرلمانية من شأنها العمل على تعزيز الحقوق الإنسانية والرقابة ضد انتهاكها». وعقد بري سلسلة لقاءات على هامش اعمال الجمعية امس، فالتقى رئيسة مجلس الشعب السوري هدية عباس التي قالت: «اننا ولبنان بلد واحد، وهذا اللقاء يعزز العلاقات البرلمانية بين بلدينا، وكان هناك كثير من الأمور التي تحدثنا حولها لمصلحة بلدينا وشعبينا». وكان بري رأس مساء اول من امس اجتماع البرلمانات العربية بصفته رئيساً للاتحاد البرلماني العربي، فشدد على «توحيد الموقف العربي»، داعياً الى «توحيد الاقتراحات العربية للبند الطارىء في اعمال الجمعية تحت عنوان حماية سيادة الدول». وركز على «التوفيق بين اقتراحات السعودية وسورية والمغرب، فتشكلت لجنة صياغة لوضع الاقتراح الموحد برئاسة رئيسة المجلس الوطني الاتحادي للإمارات العربية المتحدة امل قبيسي وعضوية فلسطين والسودان». وقال بري: «اذا لم نكن موحدين حيال البند الطارىء فسيضعف الموقف العربي، ومن واجباتنا في الاتحاد البرلماني العربي حيث توجد نقاط الخلاف ان نعمل وفق الديبلوماسية البرلمانية وأن نتميز عن ديبلوماسية الحقائب». وانتهى الاجتماع من دون التوصل الى اتفاق حول البند الطارىء، فقال بري: «اذا كان هذا هو الواقع فلنقل اننا متفقون على الاختلاف».
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك