فضائح ترامب الجنسية على لائحة المطاعم في واشنطن

لم يجد نفعاً نفي الرئيس المنتخب دونالد ترامب للفضائح الجنسية الأخيرة التي طالته، وأبرزها فضيحة "الحمام الذهبي" والشائعات بأنّه استأجر مومسات في روسيا للتبوّل أمامه على سرير استخدمه الرئيس الحالي باراك أوباما وزوجته لدى زيارتهم موسكو. ولم يحل نفي ترامب للتقارير الإعلامية التي اعتبرها "كومة من الزبالة" و"العمل المشين والقذر" دون اكتساح هذه الأخبار للوسط الأميركي وغزوها للشبكات التجارية والتسويقية المعارضة والمستهجنة بالرئيس الجديد الذي سيتولى الحكم رسمياً الجمعة المقبل. فمن القمصان إلى رسوم الكرتون إلى الأدوات المنزلية، ملأت صور الحمام الذهبي أو ترامب وهو يبول على تمثال الحرية المواقع المناهضة للرئيس الجديد استعداداً للتظاهر ضدّه يوم السبت في 21 الجاري. وهي أيضاً استلهمت مطعماً في ضواحي واشنطن باستحداث "برغر الحمام الذهبي" على لائحة الطعام. وتأتي البرغر كجزء من وجبة متكاملة ثمنها 20 دولاراً في مطعم "كوميونيتي" في باثيسدا. وهي تشبه فضيحة ترامب المزعومة بأنّها تستخدم الجبنة الـcheddar الذهبية على البرغر، وتزينها بقطعة كبيس "صغيرة الحجم" كما أشار الموقع. ويزيد من ذهبيتها البطاطا الصفراء على الجانب، والخردل الأصفر أيضاً. أمّا للحلوى فهناك "نهاية سعيدة" بقطعة "دونات" أيضاً مزينة بالأصفر من الليمون والسكر. وسيتم تقديم ما قيمته خمس دولارات من الوجبة إلى منظمة "بلاند بارنت هود"، والتي وعد ترامب والجمهوريون بقطع التمويل الحكومي عنها، لتعارضها مع القيم المحافظة للحزب حول قضايا المرأة. (خاص "لبنان 24" – واشنطن)