Advertisement

صحافة أجنبية

أم المعارك في طرابلس !!

Lebanon 24
19-02-2017 | 18:06
A-
A+
Doc-P-273607-6367055139455040901280x960.jpg
Doc-P-273607-6367055139455040901280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كيف يقرأ الشارع الطرابلسي مواقف القيادات والقوى السياسية الطرابلسية ؟ وكيف ينظر هذا الشارع الى الاستحقاق الانتخابي النيابي المقبل؟ ليس خافيا على احد الدور الذي تلعبه الاحياء الشعبية في طرابلس لا سيما التبانة والاسواق الداخلية والقبة حيث المخزون الشعبي المؤثر في ميزان القوى السياسية... وقد لاحظت الاوساط توجه قيادات المدينة نحو هذه الاحياء في الآونة الاخيرة لكسب ودها واستمالتها والتسابق نحوها في مبارزة واضحة الاهداف مع الاشارة الى استثناء الرئيس نجيب ميقاتي الذي حافظ على جولاته الشعبية على مدار السنة دون انقطاع، اضافة الى تواصل اللواء اشرف ريفي مع الساحة الشعبية وليس آخرها يوم امس الاول في اللقاء الشعبي الموسع الذي عقده في مكتبه مستقبلا حشد من وفود شمالية وخاصة من عكار في خطوة لافتة الى تمدده نحو المناطق الشمالية الاخرى والتي اعتبرت مؤشرا الى خوضه المعارك الانتخابية في دوائر انتخابية عدة منافسا للتيار الازرق وتلاقيه في هذه المنافسة مع الرئيس ميقاتي كل من موقعه ومن خلال تحالفاته. وفي العودة الى الشارع الطرابلسي فان اوساط طرابلسية لاحظت ان هذا الشارع ينقسم حتى الآن بين اربع قيادات سياسية :هي تيار المستقبل والرئيس ميقاتي واللواء ريفي والوزير فيصل كرامي... وتشير هذه الاوساط الى ان هذه القيادات تشهد اقبالا شعبيا واستقبالات في مكاتبهم السياسية التي يزدحم فيها اصحاب الحاجات والمطالب، غير ان بعض المفاتيح الانتخابية اعربت عن اعتقادها ان المعركة الانتخابية المقبلة ستكون مناسبة لمحاسبة نواب المدينة لاسيما التيار الازرق الذي يحمله الشارع الطرابلسي مسؤولية ما حل بالمدينة من محن وحرمان واهمال وخاصة ما يتعلق بملف الموقوفين الاسلاميين ووثائق الاتصال. احد الكوادر في الاحياء الشعبية لم يخف امتعاضه واسفه للسنوات التي مضت حين محضوا ثقتهم للتيار الازرق فاذا باشقائهم وأبائهم يزج بهم في السجون ولولا الرئيس ميقاتي لكانت معاناتهم اكثر مرارة. ويضيف كادر آخر قائلا ان الشارع الطرابلسي اليوم يميل الى من يحكي لغة الناس ويدغدغ مشاعرهم وبالتالي فان هناك من يرى في خطاب ريفي الخطاب الشعبي الذي يحكيه الناس في يومياتهم بل ان الناخب الطرابلسي سيكون الى جانب من وقف معهم وفتح ابوابه لهم وليس مع الذي اغلق ابوابه ويخاطبهم من الابراج العاجية ومن ثم يحرضهم من اجل مشروع سياسي لا يلبث ان يتخلى عنهم عند تحقيق المكاسب. الى ذلك فان مصادر طرابلسية تعتبر ان طرابلس ستشهد ام المعارك وان الانظار تتجه الى هذه المدينة التي ستحدد حجم القوى والتيارات السياسية ولذلك فان تيار المستقبل يسعى جاهدا لاستعادة الشارع الطرابلسي، لكن برأي المصدر، وصل متأخرا كون هذا الشارع بات في مكان آخر موزع بين ميقاتي وريفي والى جانبهما الوزير فيصل كرامي الذي رصدت مؤخرا حركته الشعبية المتنامية والمنسجمة مع حركة الرئيس ميقاتي مما يوحي بقرب اعلان اتفاق بينهما خاصة وان رصيد فيصل كرامي الشعبي لا يزال رصيدا وازنا في الحياة السياسية الطرابلسية وهناك من يشير الى اشتراك ميقاتي وكرامي في العديد من المفاتيح والكوادر في الاحياء الشعبية مما يكسب هذا الحلف رافعة شعبية لا يستهان بها ويصعب على التيار الازرق مواجهتها خاصة وانه يعاني من غياب قيادات قادرة على خوض المعركة الانتخابية في وسط المنافسة الحامية. (دموع الأسمر - الديار)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك