Advertisement

صحافة أجنبية

«الشرعي الأعلى» يشدّد على حماية أهالي عرسال والنازحين

Lebanon 24
22-07-2017 | 20:05
A-
A+
Doc-P-340211-6367055620698256841280x960.jpg
Doc-P-340211-6367055620698256841280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
دعا «المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى» الى «حماية أهالي عرسال والمقيمين فيها من الإخوة النازحين السوريين، من نيران المعارك التي تجري في جرود عرسال، وتأمين كل الوسائل لحفظهم من الاشتباكات»، مديناً «ما يقوم به العدو الإسرائيلي في المسجد الأقصى»، ومؤكداً أنه «عدوان وجريمة إرهابية يعاقب عليها القانون الدولي». عقد المجلس الشرعي جلسته الدورية أمس برئاسة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، وبحث في القضايا الوقفية والإدارية والإسلامية، وآخر المستجدات على الساحة اللبنانية والعربية، وأصدر بياناً تلاه المفتي الشيخ حسن دلّي. ولفت المجلس الى أنه «توقف أمام ما يحدث في جرود عرسال»، مطالباً «الدولة بضرورة حماية أهالي عرسال والمقيمين فيها من الإخوة النازحين السوريين، من نيران المعارك الضارية التي تجري في جرود عرسال، وتأمين الوسائل الآمنة كافة، لحفظهم من الاشتباكات التي تحصل على حدوده». وناشد «الجيش اللبناني والقوى الأمنية تعزيز الإجراءات الوقائية والاحترازية في عرسال، خشية الوقوع في تداعيات ما يجري على الحدود، مما يورّط عرسال ولبنان في معركة تفرض نفسها، ويقع في فخّ مؤامرة المجموعات المسلحة المتقاتلة على الحدود اللبنانية»، مؤكداً «ثقته بالجيش اللبناني، ودوره الحصري في الدفاع عن عرسال والوطن، وحفظ أمنه وسلامته واستقراره، وتصديه لكل من يعتدي على أراضيه وحدوده». وحذّر من «فتن مشتعلة ومشبوهة، بين اللبنانيين والإخوة النازحين السوريين الأشقاء»، مشيراً الى أن «كرامة النازحين السوريين هي من كرامة اللبنانيين، وهم إخوة وأشقاء، ولا يجوز أن يُعاملوا إلا بالحسنى وكرم الضيافة، ومساعدتهم الى حين عودتهم إلى بلدهم آمنين سالمين». وذكر أنه «تابع بقلق شديد مخططات العدو الإسرائيلي التي يتعرّض لها المسجد الأقصى، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، من منع المصلّين الدخول إليه»، مضيفاً «إن البوابات الإلكترونية التي وضعها الاحتلال على مداخل المسجد الأقصى، هي تحدّ للمسلمين وإرهابهم وتخويفهم واذلالهم، لتحقيق فرض واقع مرفوض على المسجد الأقصى، فالمقاومة تجاه العدوان الإسرائيلي الإرهابي هي واجب شرعي وديني، وواجب عربي وإسلامي، لردع المعتدين وحماية القدس الشريف من التهويد الصهيوني، وأن ما يقوم به العدو الإسرائيلي في المسجد الأقصى، هو عدوان وجريمة إرهابية، يعاقب عليها القانون الدولي، ويضع مجلس الأمن والمجتمع الدولي أمام مسؤولياته، منبّها من المخاطر التي تحيط بالمسجد الأقصى، التي تتزايد يوماً بعد يوم». ودعا «العرب والمسلمين في العالم إلى نصرة المسجد الأقصى، وإنقاذ فلسطين من براثن الاحتلال الصهيوني»، مطالباً «الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ورابطة العالم الإسلامي ومشيخة الأزهر الشريف، وكافة المراجع الإسلامية والعربية في العالم، بالتصدي للمخططات الإسرائيلية، ومنع تهويد القدس والأقصى، لأن استمرار العدو الصهيوني في انتهاكه المقدسات الإسلامية، يشكّل خطراً واعتداءً وإرهاباً حقيقياً على الشعب الفلسطيني وقضيته».
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك