Advertisement

صحافة أجنبية

ترامب يخفف قليلاً موقفه من الأسلحة

Lebanon 24
21-02-2018 | 16:46
A-
A+
Doc-P-441837-6367056361545571011280x960.jpg
Doc-P-441837-6367056361545571011280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
اضطرت مواجهة موجة الاستنكار الواسعة لعملية إطلاق النار الدامية في مدرسة فلوريدا، الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى اتخاذ موقف في شأن الأسلحة النارية، عارضاً حظر جهاز فتاك يحول بندقية إلى سلاح شبه أوتوماتيكي، سبق أن استخدم نهاية العام 2017 في مجزرة لاس فيغاس. وقال في تصريحات صحافية أول من أمس، إنه طلب من وزارة العدل وضع تشريعات ترمي إلى حظر «جميع الأجهزة التي تحول الأسلحة المشروعة إلى بنادق أوتوماتيكية»، مستشهداً بعملية إطلاق النار في لاس فيغاس التي أوقعت 58 قتيلا في أكتوبر 2017. وعند إعلانه عن استقبال الطلاب والمدرسين، ومن بعدهم ممثلي قوات الأمن، وعد ترامب بإحراز «تقدم ملموس لجعل المدارس أكثر أماناً». وقال بصفحته في «تويتر» لاحقاً «سواء كنا ديموقراطيين أو جمهوريين، علينا الآن تركيز جهودنا على تشديد عملية التحقيق في السوابق» لمن يرغب في شراء أسلحة نارية«. وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض، سارة ساتدرز بشأن التشريع الجديد إن من المقرر أن يتم الانتهاء من اللوائح الخاصة به خلال الأيام المقبلة. وكان مسؤولون جمهوريون تحدثوا بعد مجزرة لاس فيغاس عن احتمال تشديد القوانين، وفي بادرة نادرة أشارت الجمعية الوطنية للبنادق أيضاً إلى مثل هذا الاحتمال، لكن بعد مضي خمسة أشهر لم يتم إحراز أي خطوة بهذا الشأن في الكونغرس. والجهاز المعني هو عقب بندقية يمكن تثبيته وفكه، يستخدم طاقة الدفع العكسي عند إطلاق النار لإحداث حركة ذهاب وإياب فائقة السرعة للبندقية بالتوازي مع تلقيمها بالوتيرة ذاتها. وكان منفذ مجزرة لاس فيغاس الذي كانت 12 من بنادقه مجهزة بهذه الآلية، قام بإطلاق النار بوتيرة وصلت إلى 9 رصاصات في الثانية. من ناحية أخرى، نفى ترامب اتهام موظفة استقبال سابقة تدعى ريتشل كروكس بتقبيلها عنوة داخل مصعد في برج ترامب، معتبراً الأمر»اتهاماً كاذباً جديداً«. وقال بصفحته، في»تويتر«ردا على الاتهامات الموجهة إليه»امرأة لا أعرفها، وعلى حد علمي لم التق بها مطلقا، أخبارها على الصفحة الأولى لصحيفة الأخبار الكاذبة واشنطن بوست وتقول إنني قبلتها (وعلى مدى دقيقتين!) في برج ترامب قبل 12 عاماً لم يحدث ذلك على الإطلاق!«. وأضاف»من يفعل ذلك في مكان عام بوجود كاميرات أمنية تصور بشكل مباشر«، متسائلاً لمَ لم تنشر الصحيفة»رواية تلقي النساء أموالاً لاختلاق الروايات بشأني«. وجاء نفي ترامب رداً على تقرير»واشنطن بوست» على صفحتها الأولى يتناول تمسّك كروكس، التي ساقت هذه الاتهامات قبل انتخابات العام 2016، بروايتها في إطلالاتها العلنية، رغم عدم يقينها ما إذا كان ذلك سيحدث أي تغيير. وقالت كروكس إنه عندما كان عمرها 22 عاماً وتعمل موظفة استقبال في شركة استثمارية مقرها في برج ترامب، عرفت عن نفسها أمامه عندما كانت تنتظر وصول المصعد خارج مكتبها، مضيفة أنها اقتربت منه وهي تمد يدها، إلا أنه أمسك بها وأخذ يقبلها عنوة، مشيرة الى أن الحادثة استمرت نحو دقيقتين. أمنياً، أخلى جهاز أمن الرئاسة الأميركي، أمس، مبنى إدارياً حكومياً قرب البيت الأبيض وأغلق الشوارع المجاورة وأبعد المارة عن أرصفة المشاة، أمس، بعد عثوره على سيارة مريبة بالمنطقة. وذكر الجهاز أنه بعد الانتهاء من الإجراءات الأمنية أعاد فتح منطقتين مجاورتين، فيما استمر إغلاق مناطق قرب البيت الأبيض أمام المارة. وقال شهود إن السلطات منعت موظفين اتحاديين من دخول مبنى المكتب التنفيذي الجديد ومنعت المارة من السير بالمنطقة، فيما انتقلت 12 مركبة طوارئ إلى مكان المركبة المريبة. كما أبقت السلطات الأميركية على نحو 100 من موظفي البيت الأبيض في حديقة قبل أن تسمح لبعضهم بدخول مجمع البيت الأبيض.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك