Advertisement

فنون ومشاهير

أنجلينا جولي.. بين التمثيل والاخراج والعمل الانساني

Lebanon 24
15-06-2016 | 02:50
A-
A+
Doc-P-166738-6367053981959061991280x960.jpg
Doc-P-166738-6367053981959061991280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
بعد ثلاثة أفلام تُحقِّقها كمخرجة، وتمثِّل في ثالثها في الوقت نفسه، وهو بعنوان "عن طريق البحر" (2015)، مع شريكها في الحياة، براد بيت، تخوض الممثلة والمخرجة الأميركية، أنجلينا جولي، (1975)، مفاوضات، للحصول على دورٍ أساسيّ في المشروع السينمائي "جريمة قتل في قطار الشرق السريع"، النسخة الجديدة للفيلم الذي أنجزه، سيدني لوميت، في عام 1974، بالعنوان نفسه. كسابقه، يُقتبس المشروع عن رواية الإنكليزية، أغاثا كريستي، الصادرة في عام 1934، التي تعرف طريقها إلى الشاشة الصغيرة مراراً. وإذ تتناول جولي، في "عن طريق البحر"، قصّة لقاء بين راقصة سابقة وكاتب أميركي في فرنسا، فإنها تبدأ رحلتها الإخراجية في سراييفو، مع "في أرض الدم والعسل" (2011)، عبر سردها حكاية حبّ مستحيل بين مسيحي من صرب البوسنة ومسلمة تُعتَقل لديه، في حين أن ثاني أعمالها الإخراجية، "غير مكسور"، يستند إلى قصّة حقيقية، يعيشها اللاعب الأولمبي الأميركي، لويس زامبيريني، الذي تسقط الطائرة التي يقلّها مع 7 أشخاص آخرين ذات يوم من أيام عام 1942، فيُقتل 3 منهم، ويصارع الناجون من أجل البقاء أحياء، على متن قارب نجاة، لـ 47 يوماً، قبل أن يأسرهم جنود البحرية الإمبراطورية اليابانية، ويفرضون عليهم أشغالاً شاقّة حتى نهاية الحرب العالمية الثانية، وهزيمة اليابان. بالنسبة إلى "جريمة قتل في قطار الشرق السريع"، وبحسب الموقع الإلكتروني المتخصّص بالسينما "ديدلاين"، فإن جولي "أول ممثل/ ممثلة" يخوض المفاوضات تلك، للمشاركة في الـ "كاستنغ". لكن، لم يُحدَّد بالضبط الدور الذي يُتوقَّع أن تحصل عليه، في حين أن المؤكَّد في الخبر يُفيد بأن البريطاني، كينيث براناه، يتولّى إخراج النسخة السينمائية الجديدة هذه، إلى جانب عمله كمنتج له، مع مواطِنَيه ريدلي سكوت وسيمون كينبرغ، والأميركي مارك غوردن. تسرد الرواية حكاية المفتّش البلجيكي المشهور، هركيول بوارو، الذي يُقرِّر السفر من إسطنبول إلى لندن، على متن القطار الفخم "أورينت إكسبرس". في أثناء الرحلة، يُعثر على جثة ثري أميركي، فيُكلِّف بوارو نفسه بمهمة التحقيق في القضية الغامضة. هذا الاختزال العام للنصّ، لن يفي المشروع حقّه. فالاقتباس السينمائيّ الأول (تمثيل: ألبرت فيني ولوران باكال وجاكلين بيسّيه) ـ الذي شاهدته أغاثا كريستي في العرض الافتتاحيّ الأول في صالة سينما ABC في جادة "شافتسبوري" في لندن، بحضور الملكة إليزابيث الثانية، في نهاية تشرين الثاني 1974 ـ مُكثَّفٌ بتقنيات التشويق البوليسيّ، المعقود على سلاسة السرد المرتكز، في تفاصيل عديدة منه، على اشتغالٍ بصريّ على نفسيات وحالات وعلاقات متنوّعة. (العربي الجديد)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك