عقدت نجمة تلفزيون الواقع الاميركية كيم كارداشيان لقاء مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عصر أمس الأربعاء في البيت الأبيض.
وناقشت كيم، التي ظهرت "محتشمة" ببزتها السوداء وحذائها الأصفر عالي الكعب، مسألة إصلاح نظام السجون مع ترامب، إذ تقود حملة تهدف إلى الإفراج عن امرأة ستينية تدعى أليس جونسون، مسجونة منذ 21 عاماً بجنحة مرتبطة بالمخدرات لم يتخللها أي عنف. وبالإضافة إلى ترامب، التقت كيم صهره وكبير مساعديه، جاريد كوشنر.
وأوضحت صحيفة "دايلي مايل" البريطانية أنّ كيم علمت بوضع جونسون، وهي من أصول أفريقية، للمرة الأولى عبر "تويتر" وتواصلت مع إبنة ترامب، إيفانكا، لتحديد موعد للقاء والدها.
ولم يرافق زوج كيم، مغني الراب كانيي ويست، في لقائها مع ترامب، علماً أنّه أثار جدلاً مؤخراً عبر "تويتر" بعدما ظهر مرتدياً قبعة كُتب عليها شعاره، "اجعلوا أميركا عظيمة مجدداً" وأصدر أغنية يتحدّث فيها عن تأييده له.
وأثارت "قمة كيم-ترامب" ضجة إعلامية، نظراً إلى أنّها جاء بعد أيام على إلغاء سيّد البيت الأبيض اللقاء الذي كان من المفترض أن يجمعه بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، إثر إحراز تقدّم في المحاثات الأميركية-الكورية الشمالية. فعلى سبيل المثال، عنونت صحيفة "دايلي نيوز" الأميركية على صفحتها الرئيسية: "كيم الوحيدة التي استطاع الحصول عليها"، في إشارة إلى كيم، الزعيم الكوري الشمالي.
معجبو كيم ومعارضوها واكبوا اجتماعها بترامب، إذ أثنوا على خطوتها هذه، معتبرين أنّها تحرّكت في وجه الظلم الذي يتعرّض له الأميركيون المتحدّرين من أصول أفريقية، وذلك في الوقت الذي ينتقد فيه المشاهير التمييز بحق هؤلاء من دون تحريك أي ساكن.
في المقابل، وصف آخرون خطوة كيم بنهاية العالم.
وبعد اللقاء، غرّد ترامب قائلاً: "لقاء رائع مع كيم كارداشيان اليوم، لقد تحدثنا عن إصلاح نظام السجون والإدانات"، مرفقاً رسالته بصورة تظهره مع بسمة عريضة إلى جانب كيم.
من جهتها، غرّدت كيم شاكرةً ترامب على اللقاء وأملت في أن يعفو عن جونسون، إذ قالت: "متفائلون بمستقبل السيدة جونسون ونأمل أن تحظى، وكثيرين غيرها، على فرصة ثانية".
يُذكر أنّ كيم أعربت عن تأييدها للمرشحة الديمقراطية هيلاي كلينتون في وجه ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي أجريت في العام 2016.
(ترجمة "لبنان 24" - Daily Mail - CNN)