Advertisement

لبنان

الموت اصطاد "صغير البيت" في روميه.. "جو" جثة غارقة بالدماء!

Lebanon 24
18-06-2018 | 07:06
A-
A+
Doc-P-484660-6367056639102517125b2792456a864.jpeg
Doc-P-484660-6367056639102517125b2792456a864.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

ورد في موقع "رادار سكوب": "جو يا جو، وين رحت يا صغيري، وين؟ كيف هيك، كيف، شو ذنب بيك ينكسر ضهرو بكير عغيابك وقلب امك ليش تتحرقوا برحيلك..". 

عريس آل بو حبيب... اصطاد الموت روحهُ الطاهرة باكراً، بعمر الورد رُسمت نهاية مؤلمة، تعيسة ولاذعة له ولكل من احبهُ. سَرقتهُ أسباب غامضة ومجهولة، من احضان اب مفجوع تخونه الكلمات وامٌ ثكلى يكوي قلبها العذاب فلن تبصر عيناها مجدداً طلة فلذة كبدها البهية او تُهلل لها بعد الآن، فيما شقيقهُ، وحدها دموع الحزن تُتَرجم فجاعة خسارته.

وردة الدار، ناشر البسمة اينما حل، جو ابن الـ15 عامًا لم تنصف الحياة طيبته. رحل تاركًا وراءه غموضاً، علامات استفهام واسئلة عديدة ربما وحده يملك الجواب الشافي عليها.

بلدة روميه - المتن، لم يمر ليلها على خير ولا حتى صباحها فبالأمس اختفى "جو" من منزل ذويه لتبدأ رحلة البحث عنه المحفوفة بالقلق والخوف واذ بها تنتهي بفاجعة، جو جُثة هامدة.

التفاصيل التي حصل عليها "رادار سكوب" والمبنية على التحقيقات الاولية تتحدث عن التالي:
بالأمس، قُرابة الساعة العاشرة مساءً اتصلت والدة جو به مرارًا لكنه لم يُجب ما دفع بها الامر الى الاتصال بشقيقه للسؤال عنه كون والده اعتقد في بادئ الامر انه يشاهد مباريات كأس العالم في كرة القدم، لكن الجواب الصاعق كان بأنه لا يعلم بمكانه.

توجهت الوالدة الى المنزل واذ بالصدمة الكبرى، اغراض جو الشخصية (هاتفه ومحفظته) موجودة في الدار، أما هو فلا واللافت كان فقدان مُسدس جده من المنزل، ما دفع والده الى إبلاغ شرطة البلدية كونه من عديدها، فضلاً عن ابلاغ ابناء البلدة عبر رسالة نصية عن فقدان ابنه لإعلامه في حال مشاهدته.

رحلة البحث لم تتوقف للحظات خصوصاً ان الخوف الأكبر كان نتيجة اختفاء المُسدس فذهبت مُخيلتهم الى انه بصدد ارتكاب "مشكل".

يُقابل رحلة الخوف والرعب تلك، نُباح كلب في المنطقة بطريقة تثير الريبة والقلق حتى ان اصحابه جهلوا السبب ليتبين فجر هذا اليوم المشؤوم وقُرابة الساعة الرابعة ان النباح سببه وجود جُثة جو في حرش خلف كنيسة مار عبدا.

عُثر على ابن الـ15 عامًا غارقاً بدمائه قرب "ساقية" في الحرش، ليتبين انه مصاب بطلق ناري في رأسه من مُسدس عيار 14ملم (مسدس جده الذي فقد من المنزل) عثر عليه في موقع الحادث.

المعلومات الاولية والادلة والقرائن تتحدث عن عملية انتحار اقدم عليها القاصر وسط ظروف واسباب غامضة علّ التحقيقات التي تتولاها القوى الامنية تكشف ذيولها. في حين كافة الفرضيات الأخرى موجودة كإحتمال تعرضه للقتل وغيرها. في الوقت عينه، تعمل الأجهزة الامنية على تفريغ "داتا" هاتفه الخاص، الي سيكشف خلال الساعات القادمة الأسباب كاملة، ويحسم الفرضية الوحيدة للحادثة.

بالابيض والورود سيُزف "صغير البيت" وعلى راحات الرِفاق والاهل سيتراقص نعشهُ في رحلته الى مثواه الأخير.

(رادار سكوب)

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك