Advertisement

لبنان

غارة البوكمال منعت دخول "زائر لبنان" إلى سوريا.. وسر لقاء نتنياهو بعبدالله كُشف!

ترجمة فاطمة معطي Fatima Mohti

|
Lebanon 24
20-06-2018 | 06:37
A-
A+
Doc-P-485408-6367056643640963885b2a2e7e51c71.jpeg
Doc-P-485408-6367056643640963885b2a2e7e51c71.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

حذّر موقع "ديبكا" الاستخباراتي الإسرائيلي من أنّه لا يمكن الفصل بين التطورات التي تجري في غزة من جهة وسوريا من جهة ثانية، قائلاً إنّ القادة الإسرائيليين باتجاههم إلى التقليل من أهمية عمليات إطلاق الصواريخ الفلسطينية يأملون تمويه تورّط الجيش الإسرائيلي المتزايد في جبهتيْ قتال اثنتيْن إن لم يكن ثلاثة.

وانطلق الموقع في تقريره من غارة البوكمال التي راح ضحيتها 52 مقاتلاً موالياً للجيش السوري وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان والتي حمّلت وزارة الدفاع الأميركية مسؤوليتها لإسرائيل، مشيراً إلى أنّ تل أبيب امتنعت عن تأكيد التصريحات الأميركية القائلة إنّ طائراتها منعت مرور قائد كتائب "حزب الله" العراق، قيس الخزعلي، إلى شرق سوريا، عملاً بالسياسة التي ينتهجها القادة الإسرائيليون. 

في هذا السياق، لفت الموقع إلى أنّ الخزعلي العامل تحت قيادة قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني يرتبط بالأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله بفضل غرفة عمليات خاصة بإيران و"حزب الله" خارج دمشق، قائلاً إنّ التواصل بينهما خرج إلى العلن بعدما شوهد الخزعلي يزور الحدود اللبنانية-الجنوبية بمرافقة قياديي "حزب الله" قبل 7 أشهر تقريباً.

وفيما زعم الموقع أنّ جولة الخزعلي هدفت إلى تفقّد المواقع التي سيتمركز فيها مقاتلوه العراقيون عندما يصلون إلى لبنان من العراق عبر سوريا، ادعى أنّ الجيش الإسرائيلي قرر الامتناع عن استهدافه آنذاك.

كما كشف الموقع أنّ عرقلة مرور الخزعلي إلى سوريا بشكل طارئ لم يمثّل التحدي الوحيد الذي واجه الجيش الإسرائيلي يوم الإثنين، موضحاً أنّ الجيش السوري و"حزب الله" يحشدان منذ أسبوع قوة كبرى في جنوب سوريا حول القنيظرة، في مواجهة الجولان المحتل، ودرعا، في مواجهة الحدود الأردنية.

الموقع الذي بيّن أنّ هذه التعزيزات سبقت إعلان دمشق نيتها استعادة السيطرة على هاتين المنطقتيْن، زعم أنّ الجيش السوري ينتظر الموافقة الروسية للمباشرة بالعملية، وألمح إلى أنّ إسرائيل والأردن لن يبقيا مكتوفي الأيدي ويسمحا للقوات السورية بالاقتراب من الجولان ودرعا. 

وفي هذا الإطار، كشف الموقع أنّ هذه "العقبة" شكلت محور الحديث الذي دار بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والملك الأردني عبدالله يوم الإثنين، حيث التقى الرجلان في العاصمة الأردنية بعد موجة الاحتجاجات التي طالت عمان والمساعدات بقيمة 2.5 مليار دولار التي تعهّدت بها الكويت والسعودية، لمناقشة "التطورات الاقليمية"، وفقاً لبيان مكتب نتنياهو.

ويأتي هذا الاجتماع بين الزعيمين بعد اللقاء الذي جمع العاهل الأردني مع وفد من أعضاء مجلس النواب الأميركي، برئاسة النائب الأميركي من أصل لبناني، داريل عيسى، حيث تم استعراض "علاقات الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة والأوضاع الراهنة في المنطقة"، وقبل اللقاء الذي جمعه بصهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومستشاره جاريد كوشنير والمبعوث الخاص لمفاوضات السلام الإسرائيلية-الفلسطينية جيسون غرينبلات.

إلى ذلك، اتهم الموقع عمليات إطلاق الصواريخ الفلسطينية بأنّها تهدف إلى جعل الجيش الإسرائيلي يوزّع قواه على ميدانيْن، غزة وسوريا، معتبراً أنّ الجيش الإسرائيلي ما زال يتعامل مع هذه الصواريخ باعتبارها تمثّل "تحدياً ثانوياً بالنسبة إلى سوريا".

ختاماً، حذّر الموقع من أنّ حصول تصعيد في سوريا سيزيد حدّة التهديدات الآتية من غزة، داعياً الجيش الإسرائيلي إلى ضرورة "القضاء على قدرات الفلسطينيين في غزة" قبل أن تشهد الجبهة السورية على مواجهة كبرى.

(ترجمة "لبنان 24" - Debka)

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك