اعتبر رئيس "الحزب الديمقراطي اللبناني" النائب طلال أرسلان، أنّ "هناك سياسة احتكار في الطائفة الدرزية وتجاوز تام لكل الخطوط الحمر، وأنا مضطر للدفاع عن قناعاتي وقناعات كلّ من أمثل بكل ما أوتيت من قوة"، مشيراً في حديث لـ"MTV"، إلى أنّ "الإحتكار والإستئثار في القرار الدرزي غير مسموح لأحد"، وقال: "سأدافع عن وجودي بوجه الإحتكار الدرزي بكلّ ما أوتيت من قوّة ومهما كلّف الأمر".
وتابع: "أعتبر أنّ المراكز والمناصب مجرّد وسائل لخدمة الناس وليست هي البوصلة التي توجّه سياساتي"، لافتاً إلى أنّ "العقدة ليست عند الوزير جبران باسيل ولا عند رئيس الجمهورية، ونحن حقّنا نريده". وأضاف إنّ "مبدأ الإحتكار في أي طائفة مرفوض بالنسبة لي، وأنا جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني الدرزي وليس مسموحاً لأحد أن يفكر أو يحلم بمنامه بأنّه قادر على إلغائي".
وأردف: "باسيل حليفي على راس السطح ولا أحد يستطيع إلغاء أحد ونريد حقنا، ونحن حصلنا على أربعة مقاعد نيابية في الجبل ونشكل كتلة نيابية للجبل برئاستي وهذا أمر أعلن عنه قبل الإنتخابات". ودعا أرسلان رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط إلى أن "يشكر الرئيس نبيه بري صباحا ظهرا ومساء، ومن ثم شكر الرئيس سعد الحريري، على المقاعد السبعة التي أخذها". وقال: "أنصح جنبلاط بألا يستقوي بعضلات غيره على خصمه، لا عضلات بري ولا الحريري ولا السعودية لمحاربتي. لقد سمعت كلاماً واضحاً وصريحاً من الرئيس بري بأنّه بالنسبة له، الدروز يمثلون بجنبلاط وبإرسلان، أين هو من هذا الموقف؟ وأنا أسأل أنا أدفع ثمن ماذا؟ وقوفي إلى جانب المقاومة؟ وأنا أكنّ للرئيس برّي كل الإحترام والمحبّة، ورغم كل ما جرى لا يتبدلان".
وسأل: "ما هي جريمة الرئيس عون الذي يريد حكومة وحدة وطنية والتي يجب أن يعاقب عليها"؟ لافتاً إلى أنّه "من المعيب التكلّم بالحصص في حكومة وحدة وطنية". وتابع: "أنا حليف العهد وداعمه لكن شرعيتي آتية من صلب الطائفة الدرزية ولا أرضى بأن أكون في الحكومة من ضمن حصة الرئيس وأن يضعني أحد في الموقع الذي يريده، بل أنا من أحدد موقعي".