Advertisement

لبنان

خليل ممثلاً بري: لبنان متأهب للممارسة الديموقراطية

Lebanon 24
15-06-2016 | 06:41
A-
A+
Doc-P-166878-6367053982743876531280x960.jpg
Doc-P-166878-6367053982743876531280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أقامت مؤسسة "واحة الشهيد اللبناني" حفل إفطارها السنوي في البيال برعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلاً بوزير المال علي حسن خليل. وكانت كلمة للوزير الخليل قال فيها: "بداية أتوجه بالمباركة الى المؤسسة على اعمالها ومشاريعها الانتاجية وانشطتها وفعالياتها كافة للعام المقبل وضمنها انشطة رياضية، وما أنجزته العام الماضي من تقديمات لعوائل الشهداء من تكريم لامهات الشهداء وصيانة منازلهم وتجهيزها وتوزيع الالاف من المساعدات الغذائية والانمائية والطبية والقرطاسية. مثل كل عام احرص على توجيه عنايتكم الى المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق مؤسسة واحة الشهيد، وهي تأمين حياة كريمة لافراد اسر ثلاثة آلاف شهيد او جريح من اخوة محمود وداود داود وحسن سبيتي ومحمد سعد وخليل جرادي وهشام وبلال فحص واحمد وحسن قصير وزهير شحاده الذين سقطوا او اصيبوا في ميادين الجهاد والمقاومة التي كانوا سباقين اليها. لذلك فإني باسمي وباسم حركة امل وباسم لبنان المقيم والمغترب اقدم التحية الى اسرة واحة الشهيد اللبناني، كما اتوجه بالتحية الى المؤسسات المماثلة العامة على تقديم مختلف انواع الخدمات لشعبنا والى ادوار مختلف المؤسسات الحركية التنفيذية والادارية الساهرة على تأمين فرص عمل لابناء الشهداء في وطن تتآكل فيه فرص الحياة الكريمة والعمل ولا نرى افاقا لتوليد فرص عمل ، وفيه القوى السياسية تلقي الحلول على انتظار ترتيبات للمسائل الاقليمية ، والمضحك المبكي ايضا ربط زنارها بنتائج الانتخابات الاميركية مع الاشارة الى ان لبنان ليس على جدول اهتمامات المرشحين لهذه الانتخابات". أضاف: "ان هذا الافطار الرمضاني يقع على مسافة اسابيع قليلة من اختتام الانتخابات البلدية التي ابرزت ان "لبنان متأهب للممارسة الديموقراطية وانه لا يوجد فيه موانع شعبية سياسية او امنية تمنع اجراء الانتخابات، كما أبرزت قدرات الادارات المعنية والجيش والاجهزة الامنية على حماية وضمان سلامة وامن العملية الانتخابية على كل الاراضي اللبنانية. بداية استدعي مؤسسات العمل البلدي، المكتب المختص في حركة امل والبلديات الى عمل دقيق ومؤسسي يقوم على مسح الاحتياجات التنموية في كل مدينة او بلدة او قرية او دسكرة والقاء الاعمال بما هو واجب البلدية او واجب وزارات وادارات الدولة واطلاق ورش عمل لانجاز الاعمال التي يستحقها شعبنا وبصفة خاصة توليد فرص عمل للشباب. انني ادعو البلديات في كل الارياف والمدن الى إيجاد الوسائل الكفيلة بدعم المشروعات الصغيرة والحرفية الزراعية والصناعية ومشاريع تمكين المرأة بما يؤدي الى بقاء الناس في اماكنها دون ان تستمر الهجرة الداخلية والنزف الى خارج الوطن وكأننا في مباريات نقصد فيها اثبات أن لبنان من اكبر الموردين للصناعات البشرية المتمثلة بأبنائه الذين باتوا يحملون شهادات عليا. كما أدعو البلديات الى ايجاد الوسائل التي تحفظ البيئة ، بداية بإيجاد حلول على مستوى اتحادات البلديات لمشاكل النفايات وربط شبكات المياه ومنع الاعتداءات على شبكات المواصلات بمنع توسعة الطرق او سرقة هوامشها". وتابع: "إن هذا الافطار الرمضاني مناسبة لتأكيد ضرورة إنجاز الاستحقاق الرئاسي إذ من المعيب ان يستمر لبنان في السير دون هوادة بتغييب رأس البلاد وانجاز قانون عصري للانتخابات التشريعية وعدم جعل لبنان يقف ووجهه الى الجدار بمواجهة اختبارات صعبة من جملتها العودة ببلدنا سبعة وستين عاما الى الوراء اي بعمر نكبة فلسطين، ذلك ان القانون القديم يمثل نكبة لبنانية وهو يعيد توليد النظام الطائفي دون ان يسمح للبنان بالتقدم ومجاراة عصره ، ودون ان يسمح للشباب بالمشاركة السياسية وتداول السلطة ودون ان نسمح للمرأة بتأكيد حضورها ومشاركتها. هذه رغبة شعبية احذر من تجاهلها وقد كشفت الاتجاهات البلدية في لبنان هذه الرغبة العارمة التي ترجمت في اكثر من مكان بمقاطعة الانتخابات واطلاق وتنفيذ عشرات المشروعات المجمدة او المعلقة لأنها تضخ الحياة في المناطق وتولد فرص العمل. تأكيد الانتباه الرسمي لمواقع الاغتراب اللبناني التي مرت خلال السنوات الاخيرة بحالة من الركود نتيجة الاوضاع المالية والاقتصادية في البلدان المضيفة، الامر الذي يستدعي توجيه الاستثمارات اللبنانية نحو الوطن او الجوار العربي او مواقع لا تقع على خطوط تماس الصراع الاقتصادي الدولي كما الحال في بعض افريقيا بين الدول الاقتصادية العملاقة. لقد آن الاوان لكي تنتبه الدولة الى ضرورة اعطاء الاولوية لحفظ ثروة لبنان البحرية والبدء بإستخراجها اذ ان اسرائيل وكل الدول المشاطئة للبحر المتوسط اكدت على ضمان حصصها وقامت بالتلزيمات اللازمة الا لبنان فإن شعبه يتطلع بعيونه الى تآكل ثرواته. انني في هذا الاطار ادعو الى بناء تفاهمات اقتصادية تتعلق بالثروات البترولية مع قبرص واليونان ومصر لأن هذا المثلث يهتم لمصالحه وقد حقق تفاهمات على الصعيد الجهوي". وقال: "على الصعيد الاقتصادي، اوجه عناية الحكومة الى ان البنك الدولي وغيره اطلق مشروعات للاستثمار بمليارات الدولارات في المحيط العربي ، وفيما يبدو فإن لبنان ينتظر الفتات وكيف يبقى حيا على قارعة الاستعطاء حتى في ملف النازحين السوريين ونحن نستقبل مليوني ونصف المليون من هؤلاء الاشقاء، فإن مؤتمر لندن الذي وضع آلية للمساعدات وبشكل مستهجن حتى العام 2020 كما ولو ان الحرب السورية مستمرة لسنوات اضافية، فإن هذا المؤتمر والى جانبه الاتحاد الاوروبي لحظ كيف يرمي كرة المسؤولية على الجوار الاقليمي دون ان يزيد من حجم مساعداته للبنان للتخفيف من وقع هذه الازمة التي لن تجد لها حلا الا بحل المشكلة السورية سياسيا وبعودة النازحين السوريين الى بلادهم". أضاف: "انني وبخلاف الآخرين لازلت ابدي تخوفي من ثلاث مسائل الاولى: الاستثمار الاسرائيلي على واقع التفكك والوهن العربي الامر الذي يعطي الفرصة لاسرائيل لزيادة حصار غزة واحتلالها من الخارج والضغط على الشعب الفلسطيني ، ليس لترسيخ التقسيم المكاني والزماني للمسجد الاقصى فحسب بل لتوقيع نكبة جديدة عبر ترانسفير فلسطين جديد لوضع اليد على كامل الاراضي الفلسطينية واستيطانها. ان هذا الاستثمار الاسرائيلي يتمدد بإتجاه الجولان السوري في محاولة اسرائيلية لاخذ اسرائيل ثمن السلام السوري المحتمل ، ولبنانيا تحاول اسرائيل ابقاء العين الاسرائيلية مفتوحة على بلدنا للثأر من التحرير عام 2000 ومن هزيمة اهداف العدوان الاسرائيلي على لبنان صيف عام 2006. انني اناشد الدول العربية منح جيشنا ما يحتاجه من عتاد واسلحة حديثة ، لأن لبنان محاصر عبر كل حدوده البرية بأرهاب الدولة في اسرائيل جنوبا وبالارهاب التكفيري شرقا وشمالا الذي لا يهدد الحدود السيادية فحسب بل حدود مجتمع، وهو الامر الذي يحتاج ان تمد الجيوش الشقيقة جيشنا بالسلاح والذخيرة وان تمنح حكومتنا الاعتمادات اللازمة لتجنيد العديد الذي يحتاجه الجيش". أضاف: "على المستوى الوطني العام فاننا سنحافظ على بناء وصنع الحوارات الوطنية والثنائية وذلك لبحث سبل الخروج من الازمات وحفظ الاستقرار النقدي والامني ، ونحن نلمس يوما بعد يوم حرص الاطراف على منع الفتن والتوترات وكل انواع الحوادث ، وكذلك نلمس اقترابا سياسيا لمواقف الاطراف بعضها من بعض تجاه العناوين المطروحة. أتمنى أن يؤسس كل ما هو جار من اتصالات تحت سقوف الطاولة من عمان الى الكويت والرياض وطهران لتحقيق عودة الاتصالات الخليجية وفي الطليعة السعودية مع ايران واعادة بناء الثقة في العلاقات الايرانية السعودية لما في الامر من مصلحة لجميع الفرقاء والدول العربية. إنني أعول كثيرا على دور مصري يعيد بناء ما انقطع في العلاقات العربية - الايرانية وقد طلبت شخصيا من الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال وجودي في مصر لترؤس أعمال مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي - طلبت منه القيام بمساعيه في هذا الاطار. وفي إطار إعادة ترميم وبناء العلاقات الاسلامية - المسيحية والاسلامية - الاسلامية فقد عبرت عن ترحيبي بزيارة صاحب السماحة شيخ الازهر الشريف ولقائه قداسة البابا، كما وعبرت دائما عن ترحيبي بالمساعي التي تبذلها هيئة التقريب بين الاديان والمذاهب. واليوم أجدد الدعوة التي أطلقتها من على ذات المنبر في العام الماضي الى ألمرجعيات الاسلامية والمسيحية من الازهر الى قم والنجف والفاتيكان لمواصلة وتكثيف ادوارها لمنع الاستغلال السياسي للاديان والمذاهب بما يخدم مشاريع السيطرة الغربية، وصولا الى تبرير الشروع في حماية اجنبية لفيدراليات طوائف ومذاهب واعراق في مخطط بديل لمشروع سايكس بيكو الذي مر عليه مئة عام واكل الدهر وشرب خلال ذلك خيرات شعوبنا وثرواتها. أحذر من تحويل منطقتنا الى اسرائيليات تحت عنوان منح ادوار عسكرية لهذه الجهة او تلك او منح امتيازات لاسرائيل او غيرها على حساب شعوبنا ومستقبلها". وشارك في حفل الافطار ممثل رئيس الحكومة تمام سلام وزير الاشغال العامة والنقل غازي زعيتر، ممثل الرئيس امين الجميل عضو المكتب السياسي لحزب الكتائب ساسين ساسين، ممثل الرئيس سعد الحريري محمد السماك، ممثل الامين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصر الله النائب حسن فضل الله، ممثل رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون النائب ناجي غاريوس، ممثل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي الاباتي داوود رعيدي، ممثل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان الشيخ محمد عساف، ممثل نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان، ممثل شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن الشيخ غسان الحلبي، ممثل الكاثوليكوس ارام الاول المطران شاهي بانوسيان، ممثل الشيخ نصر الدين الغريب الشيخ نزيه ابو ابراهيم، ممثل رئيس المجلس الاسلامي العلوي الشيخ اسد عاصي الشيخ احمد الضايع، ممثل السيد علي السيستاني في لبنان الحاج حامد الخفاف، العلامة السيد علي فضل الله، ممثل رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية المحامي شادي سعد،نائب رئيس حركة امل هيثم جمعة، بالاضافة الى عدد من الوزراء الحاليين والسابقين والنواب الحاليين والسابقين ورؤساء الاحزاب والقوى الوطنية وشخصيات قضائية وسياسية وامنية وعسكرية وروحية ومديرين عامين ومحافظين وقائمقامين وفاعليات مالية ومصرية ورجال اعمال وشخصيات اجتماعية وتربوية وثقافية واجتماعية واعلامية وفنية وطبية وكشفية ورياضية، رؤساء اتحادات ونقابات ورؤساء اتحادات ومجالس بلدية واختيارية وفاعليات نسائية ورؤساء الاندية والجمعيات والمؤسسات الخيرية والاجتماعية، قيادة حركة امل، رئيسة واعضاء الهيئة الإدارية لمؤسسة واحة الشهيد اللبناني وحشد من الحضور.
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك