Advertisement

صحافة أجنبية

الإستفتاء البريطاني: حبس أنفاس أوروبي خوفاً من تصدُّع الوحدة

Lebanon 24
22-06-2016 | 18:35
A-
A+
Doc-P-169879-6367054007248352961280x960.jpg
Doc-P-169879-6367054007248352961280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ساعات قليلة سيكون وقعها ثقيلا جداً على الأوروبيين المترقبين للحدث التاريخي الذي من شأنه أن يؤثر على مصير اتحادهم مستقبلا حينما يقول البريطانيون اليوم كلمتهم في الاستفتاء على الخروج من الاتحاد الأوروبي أو البقاء فيه. وعشية الاستفتاء وجه قادة الاتحاد تحذيرات لبريطانيا من ان خروجها سيكون «لا رجعة فيه» فيما اظهر استطلاعان للرأي تقدم المعسكر المؤيد للخروج على معسكر البقاء. وحذر رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر أمس من أنه لن يكون هناك «أي نوع من المفاوضات الجديدة» مع لندن. وقال يونكر في لقاء إعلامي مع المستشار النمساوي كرستيان كارن «على السياسيين البريطانيين والناخبين البريطانيين أن يدركوا أنه لن يكون هناك بأي حال مفاوضات جديدة». وأضاف: «الى الخارج يعني إلى الخارج». وفي السياق تتالت التصريحات من قبل العديد من الدول الأوروبية معربة عن تمنيها ببقاء بريطانيا ضمن الاتحاد. وأكدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أمس رغبتها في أن يصوت البريطانيون على بقاء بلادهم في الاتحاد. وصرحت للصحافيين عقب محادثات مع رئيسة الوزراء البولندية بيتا شيدلو «بالطبع أريد أن تبقى بريطانيا في الإتحاد الاوروبي، ولكن القرار بيد المواطنين البريطانيين». من جهته، قال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إن «مستقبل الاتحاد الأوروبي» سيكون «على المحك» اليوم حين يقرر البريطانيون في استفتاء بقاء بلادهم في الاتحاد الأوروبي أو مغادرته. وحذر من أن فرنسا ستعتبر «رحيل» بريطانيا «لا رجعة فيه». كما حذر من «الخطر الجدي جداً» على البريطانيين الذين «لن يعود بإمكانهم دخول السوق الأوروبية الموحدة» في حال قرروا مغادرة الاتحاد. وشدد هولاند على أن «الرهان يتجاوز مستقبل المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي إلى مستقبل الاتحاد كله». وأضاف «أن مغادرة بلد جغرافيا وسياسيا وتاريخيا في الاتحاد الأوروبي لا بد أن تكون له عواقب جد خطيرة». وأمضى رئيس الوزراء ديفيد كاميرون الذي يواجه دعوات بالاستقالة في حال خسر معسكره المؤيد للبقاء في الاتحاد، الساعات الاخيرة من النهار في حملته في انحاء بريطانيا مجريا العديد من المقابلات. وقال لاذاعة بي بي سي: إذا اردت تلخيص الحملة بأكملها في كلمة سأقول «معاً». وصرح اثناء الحملة «اذا اردنا اقتصادا اكبر ووظائف اكثر، فمن الأفضل لنا ان نفعل ذلك معا». واضاف «نحن اكثر قدرة على مواجهة تحديات الارهاب والتغير المناخي، واكثر قدرة على عقد اتفاقيات تجارة حرة مع الصين واميركا» بوجودنا في الاتحاد الاوروبي. ودعا حوالى 1300 مسؤول في شركات نصفها من المجموعات الكبيرة المسجلة في بورصة لندن أمس الى بقاء بريطانيا في الاتحاد الاوروبي. وموقعو الرسالة هم رؤساء ومدراء عامون واداريون ومؤسسو شركات متفاوتة في الحجم، معظمها بريطانية ويعمل فيها 1،75 مليون شخص. بالمقابل حذر بوريس جونسون الخصم الرئيسي لكاميرون وخليفته المحتمل وقائد حملة الخروج من الاتحاد، من ان بريطانيا تقترب من «يوم الاستقلال» عن اوروبا. وصرح في شرق انكلترا «اعتقد اننا على وشك ان نشهد حدثا استثنائيا في تاريخ بلادنا وفي تاريخ اوروبا بأكملها». اما نايجل فاراج، زعيم حزب «استقلال بريطانيا» فقال «اعتقد اننا سنكسب هذا» الاستفتاء. من ناحيته اعرب الجمهوري دونالد ترامب الذي يسعى للحصول على ترشيح حزبه للرئاسة، عن رغبته في خروج بريطانيا من الاتحاد. (أ ف ب)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك