Advertisement

عربي-دولي

القذافي قد يكون مسؤولاً عن نقل "الإيدز" إلى أطفال بنغازي!؟

Lebanon 24
04-11-2016 | 16:41
A-
A+
Doc-P-225768-6367054490507196341280x960.jpg
Doc-P-225768-6367054490507196341280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أظهرت مذكرات مسؤول ليبي أسبق هي الآن في عهدة القضاء الفرنسي أن مسؤولين سابقين في نظام معمر القذافي قد يكونان مسؤولين عن نقل فيروس "الإيدز" إلى أطفال في مستشفى بنغازي، وذلك بعد 10 أعوام من الأفراج عن ممرضات بلغاريات اتهمن في هذه القضية. وفي مذكراته التي عثر عليها بعد وفاته في 2012، يتناول رئيس الحكومة في عهد القذافي، شكري غانم، بين 2003 و2006، ثمّ وزير النفط، قضية الممرضات البلغاريات الخمس والطبيب الفلسطيني الذين سجنوا بين 1999 و2007 قبل أن يفرج عنهم بفضل تدخل باريس. وفي هذه المذكرات التي نقلها موقع "ميديابارت" الفرنسي اليوم الجمعة، يروي غانم أنه "استقبل في 2007 محمد الخضار، العضو في لجنة التحقيق التي شكلت في ليبيا حول الإفراج عن الممرضات". ونقل الخضار أن رئيس الإستخبارات العسكرية عبدالله السنوسي، روى خلال استجوابه أمام لجنة التحقيق أنه حصل مع رئيس الاستخبارات الليبية، موسى كوسا، يومها على 31 زجاجة صغيرة تحوي الفيروس.وأضاف الخضار أن السنوسي وكوسا حقنا الأطفال بالفيروس. لم يكن الأطفال الـ232 في بنغازي بل نقلوا من مستشفى تاجوراء قرب طرابلس. وأفاد مصدر قريب من الملف أن المعلومات الواردة في المذكرات والتي كشف ميديابارت النقاب عنها، سلمت للقضاء الفرنسي في إطار التحقيق حول شبهات بتمويل ليبي لحملة نيكولا ساركوزي الرئاسية العام 2007. وكشف شكري غانم في 29 نيسان 2007 أن ساركوزي تلقى على ثلاث دفعات ما لا يقل عن 6.5 ملايين يورو. ويقيم موسى كوسا حالياً في المنفى فيما ينتظر عبدالله السنوسي محاكمته في ليبيا بعدما سلمته موريتانيا في أيلول 2012 إثر لجوئه إليها بعد الإطاحة بنظام القذافي. (الإماراتية)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك