Advertisement

لبنان

تفاصيل مُخيفة: بحر لبنان أخطر ممّا تتوقع.. زرنيخ ورصاص ثمّ سرطان!

Lebanon 24
03-06-2017 | 00:17
A-
A+
Doc-P-318870-6367055462330135191280x960.jpg
Doc-P-318870-6367055462330135191280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ورد في صحيفة "الجمهورية" أن لبنان يُسجّل النسبة الأعلى من الإصابة بالسرطان مقارنةً بالدول العربية، وهذه النسب تتزايد بشكل خطير من عام الى آخر. في هذا السياق، شرح لـ"الجمهورية" خريج مستشفيات الولايات المتحدة والبروفيسور السابق في جامعة فلوريدا، والرئيس الحالي لقسم علاج الأورام بالإشعاع في مركز كليمنصو الطبي البروفيسور نيقولا زوين عن الأمراض السرطانية الناتجة عن تلوّث مياه البحر، قائلاً: "يوجد في مياهنا مواد يمكن أن تسبّب السرطان، ومواد أخرى تحضّر للسرطان من خلال تفاعلها في جسم الإنسان مسبّبةً المرض". ويعدّد بعض المواد المسرطنة على الشكل الآتي: • الزرنيخ: مادة مسرطنة، تلوّث السمك، وتسبّب سرطان الرئة، الجلد والكبد للأشخاص الذين يبلعون المياه التي تتواجد فيها. • الرصاص: يسبب سرطان الدم • معدن النيكل (Nickel): يتواجد في البطاريات التي ترمى مع النفايات، ويسبب سرطان القلب والرئة. • الكروميوم (Chromium): الموجود في الدهان (البويا)، يسبّب سرطاناً في الرئة. • كادميوم (Cadmium): موجود في المعادن، ويسبّب سرطان البروستات. هذه المواد موجودة في مياه بحر لبنان، ويؤدي كثرة التعرّض لها الى الامراض السرطانية التي ذكرت آنفاً، ولكن لا يجب أن ننسى أنّ هواءنا وتربتنا ومياهنا ملوّثة، وكل هذا التلوّث يتكدّس في جسمنا ليزيد استعدادنا للسرطانات المختلفة. وفي هذا الاطار أذكّر بضرورة تطبيق واقي الشمس لتجنّب سرطان الجلد". صحّة الأطفال وإذا كان كل هذا التلوث خطراً على الكبار، فما هي مضاعفاته على الأطفال؟ يقول طبيب الأطفال وحديثي الولادة، في مستشفى سرحال الدكتور أنطوان يزبك: "يحمل هذا التلوّث تأثيراتٍ آنيّة وأخرى لمدّة أطول. وتظهر التأثيرات البكتيرية على الولد عندما يبلع مياه البحر أو المسبح، فتدخل الى أمعائه وتسبّب له التقيّؤ والإسهال مع ارتفاع في الحرارة. وهذا المشهد يتكرّر في عياداتنا سنوياً مع بداية موسم الصيف. أمّا التأثيرات الكيميائية المباشرة، فتسبّب حكّة في جلد الولد، فيتعرّض للطفح أو الالتهاب الجلدي. ويمكن أن تتجمّع هذه الترسّبات والمعادن الثقيلة على المدى البعيد في الجسم، بكميّة أكثر من المسموح أن تتواجد في جسمنا، فتصيب الجهاز العصبي للطفل، والجهاز التنفسي والكليتين وتسبّب الأمراض السرطانية والخطيرة. وتجدر الاشارة الى أنّ هناك مسابح تُبرز ورقة تظهر فيها المواد التي تحتويها المياه، ويمكن للأهالي القيام بمبادرة فردية وأن يطلبوا فحص مياه المسابح الخاصة خصوصاً من ناحية تواجد المواد الكيمائية والمعادن". ومع غياب طرق الوقاية من مياه البحر الملوّثة، قد يفيد الاهل بعض النصائح العامة التي يقدّمها د. يزبك للأطفال: "عدم أخذ أيّ طفل تحت عمر السنة الى البحر، وعدم اصطحاب الأطفال بين الساعة 10 صباحاً والـ4 ظهراً الى البحر للوقاية من أشعة الشمس. بالإضافة إلى ضرورة تطبيق واقي الشمس على وجه الطفل قبل نصف ساعة من التعرض للشمس، وإعادة تطبيقه كل ساعتين. والحرص على إعطائه الكثير من السوائل، وإلباسه قميصاً بعد خروجه من المياه، ووضع له قبّعة ونظّارات". حساسيات الجلد من جهة أخرى، شهدت عيادات اختصاصيّي الجلد السنة الماضية عدداً كبيراً من المصابين جرّاء تلوّث المياه، بحسب رئيس قسم الجلد في مستشفى جبل لبنان الدكتور روي مطران الذي قال لـ"الجمهورية": "تتعدّد الآثار الجانبية للنفايات ومياه البحر، التي ينتج عنها مواد عضوية وأخرى كيميائية مسبِّبةً حساسيات الجلد المختلفة. لذلك، لاحظنا أنّ الناس الذين كانوا يسبحون في مياه البحر، دون أنّ يغسلوا أجسامهم مباشرةً بعد الخروج من البحر بالمياه العذبة، كانوا يتعرّضون الى مشكلات جلدية جدّية وعلاجها صعب. كما سبّب التلوّث البحري الالتهابات الجلدية البكتيرية ما جعل المصابين يتناولون المضادات الحيوية. إضافةً الى التحسّسات الجلدية، التي تجعل الجلد أكثر حساسية لأشعة الشمس فيصاب الشخص بالحروق". لقراءة المقال كاملا إضغط هنا (الجمهورية)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك