Advertisement

عربي-دولي

ما الفرق بين عصام زهرالدين وسهيل الحسن؟

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
19-10-2017 | 05:26
A-
A+
Doc-P-383809-6367055958553843521280x960.jpg
Doc-P-383809-6367055958553843521280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كان لافتاً أمس إعلان مقتل العميد عصام زهرالدين قائد قوات الحرس الجمهوري في دير الزور، خاصة بعد إنتهاء معركة دير الزور الأساسية المتمثلّة بفك الحصار عن المدينة، التي بقيت محاصرة لمدة أربع سنوات، الأمر الذي فتح المجال لتساؤلات عما إذا كان مقتل زهرالدين عملاً مخابراتياً أم أنه مجرد حادث ميداني يحصل في كافة المعارك؟ ترى مصادر مطلعة أن حسم مسألة طريقة مقتل زهرالدين ليس ممكناً لغير الجهات الميدانية المعنية، اذ سيرتبط أي تحليل بموقف سياسي يخدم هذا الطرف أو ذاك. لكن على رغم ذلك يمكن سرد بعض ما يميّز زهرالدين كأحد أهم ضباط الجيش السوري، والتي قد تطرح عدّة إحتمالات عن الطرف الذي قام بإغتياله، في حال ثبت أن ما حصل لم يكن حادثاً ميدانية عادياً. فزهرالدين ضابط درزي، من أبناء الأقليات في سوريا، برز بشكل كبير كأحد أبرز القادة في الجيش السوري مثل سهيل الحسن الملقب بـ"النمر"، لكن خصوصيته المذهبية تتيح له أن يكون ضابطاً فاعلاً في الصراع الذي يتوقع حصوله في منطقة القنيطرة، داخل الشريط الحدودي قرب الجولان المحتل، إذ قد يكون قادراً على أن يلعب دوراً مكان سمير القنطار نظراً إلى الطابع الدرزي الغالب في تلك المنطقة. أما الخاصية التي تفرق زهرالدين، فهي أنه عرف منذ بداية الأزمة أنه ميال للحلف الإيراني من طهران إلى بيروت، وغير متحمس للوجود الروسي، بعكس سهيل الحسن الذي يعتبر روسي الهوى، وهناك حساسيات مع مقاتلي "حزب الله" الذين لا يشاركونه الجبهة.
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك