بين المرأة وبعض أجزاء جسمها علاقة قوية قد تكون متينة أو متأرجحة، ويختلف نوعها بمدى تعلّق المرأة بها. وقد وجدت دراسة حديثة أنّ "المرأة تحافظ على علاقة خاصّة بمؤخّرتها التي قد تتحوّل من كونها أفضل صديق لها إلى ألدّ أعدائها". وبما أنه يصعب رؤية المؤخرة، فإنّ هذا الأمر "ربّما يمنحها سحراً خاصّاً يجعل المرأة تعتني بها بشكل أفضل، وتحاول إبرازها أكثر على غرار النجمات الهوليووديّات، مثل كيم كردشيان وجينيفر لوبيز وبيونسيه اللواتي تحوّلن إلى مثال أعلى للسيدات بمؤخراتهنّ المثيرة".
موضوع جدل
وبحسب الاستطلاع الذي أجرته علامة Balsamik لأزياء الـprêt-à-porter، "أيّاً كان شكل المؤخّرة، فإنها لا ترضي تماماً المرأة التي تتمنى أن تحصل على مؤخرة مثالية كمؤخرات النجمات التي لا عيوب فيها". وتبيّن أنّ "37 في المئة من النساء يتمنّين الحصول على شكل مؤخّرة أفضل من مؤخراتهنّ، و16 في المئة أخريات غير راضيات أبداً بمؤخراتهنّ". والغريب أنّ 5 في المئة فقط من النساء راضيات بشكل مؤخراتهنّ كما هي، أمّا بقيّة المستطلعات فهنّ "مكتفيات وراضيات نوعاً ما"، حسبما أظهر الاستطلاع.
وسيلة للإغراء
وعلى رغم كون غالبية النساء يكرهن مؤخراتهنّ، إلّا أنّ امرأة من خمس لا يمكنها الامتناع عن استراق النظر إلى مؤخّرتها، أقلّه مرّة يومياً. إلّا أنّ هذا الهوس النسائي لا يشاطرها إيّاه سوى 7 في المئة فقط من الرجال. "وإذا كانت المؤخّرة تحتلّ حيّزاً مهمّاً من تفكير المرأة، فلأنها تعتبر مكوّناً رئيسياً للاغراء بعد الوجه والصدر الذي يشكّل عقدة لامرأة من ثلاثة"، وفق ما أكّد القيّمون على الاستطلاع.
السروال... لتسليط الضوء عليها
وسواء أكانت تحبّها أو تكرهها، فإنّ المرأة تبحث عن وسيلة فعّالة لتسليط الضوء على مؤخّرتها. ووجد الاستطلاع أنّ "هذا ما يدفع النساء إلى إيلاء أهميّة كبيرة للسروال الذي يبرز حجم المؤخّرة أكثر أو على العكس يجعلها تبدو قبيحة". وأقرّت 67 في المئة من المستطلعات أنهنّ عندما يقررن شراء السروال، فإنهنّ ينظرن إلى شكل مؤخراتهنّ ليقررن شراءه أو لا". أمّا عندما يجدن السروال "السحري" الذي يتناسب تماماً مع شكل مؤخراتهنّ ويمنحهنّ المؤخّرة التي لطالما حَلمن بالحصول عليها، فإنهنّ لا يتخلّين عنه مطلقاً. إذ أوضحت 73 في المئة من المستطلعات أنهنّ يملكن بضعة سراويل "سحرية" لا يتخلّين عنها مطلقاً.
(
وكالات)
إهتمام
26/05/2025 05:40:27
26/05/2025 05:40:27
Lebanon 24
Lebanon 24