Advertisement

لبنان

"الرخص" يدفع اللبنانيين إلى العلاج في سوريا.. كلفة عملية قص المعدة "ستصدمكم"!

Lebanon 24
30-03-2019 | 03:17
A-
A+
Doc-P-571482-636895381161359610.jpg
Doc-P-571482-636895381161359610.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتبت رولا عطار في صحيفة "المدن" الإلكترونية تحت عنوان "فقراء لبنان والعراق يلجأون للعلاج الرخيص في سوريا": "عادت سوريا لتكون مقصداً للعلاج الطبي من دول عدة. يشير أطباء إلى أن مرضى من لبنان والعراق، وحتى من المغتربين السوريين، يتوجهون إلى سوريا لإجراء عمليات جراحية، أو معاينات طبية. والسبب، هو انخفاض تكاليف العلاج، مقارنة بدول الجوار. فقد يبلغ فارق العملية الجراحية بين سوريا ولبنان، على سبيل المثال، نصف القيمة".
Advertisement

وأضافت: "يقول جراح التجميل الدكتور مصطفى أحمد: "السبب الأول الذي يدفع أي مريض للقدوم إلينا هو الجانب المادي بالطبع، ولتخفيف التكاليف. لكن العامل الأهم أيضا برأيي هو خبرة الجراحين السوريين، ولأن نوعية العمليات ونتائجها أفضل بكثير في سوريا مقارنة بأماكن أخرى. النتائج هي الأساس، ثم يأتي العامل المادي في المرتبة الثانية. وقدوم المرضى من الخارج لا يشكل فائدة مادية، بقدر ما هو أمر معنوي أن يأتينا مرضى من خارج القطر. والملاحظ أن العراقيين أكثر من اللبنانيين، كما يقصدنا المغتربون السوريون. ويتوقع أحمد أن ترتفع في فترة قريبة تكاليف العمليات الجراحية في سوريا، لتتقارب مع الدول المجاورة، بسبب التضخم. أما بالنسبة لكلفة المواد المستخدمة في العمليات الجراحية، فهي في الوقت الحالي مماثلة للدول الأخرى. لكن ما يجعل المريض القادم من الخارج يلاحظ فروقاً بالتكلفة، هو المقابل المادي الذي يتقاضاه الجراح السوري. وكذلك، فكلفة الإقامة في المشفى منخفضة. وعلى سبيل المثال، يُسعّر بروتيز الثدي لعملية تكبير الثدي سواء كان من نوعية فرنسية أو أميركية أو ألمانية، بالكلفة ذاتها في بيروت وبغداد وعمان ودمشق. لكن أجرة الجراح مهما ارتفعت، تبقى أقل من دول الجوار. ولا توجد أرقام محددة عن أعداد المرضى. ويقدّر أحمد أنه يعاين ما بين 50-100 مريض غير سوري. والنسبة الأعلى لمرضاه هم من العراقيين ثم اللبنانيين.

وكالات وسماسرة

توافد العراقيين إلى سوريا بات يندرج تحت مصطلح السياحة الطبية العراقية. وهو يشكل دخلا إضافياً للطبيب، كما يقول طبيب سوري فضل عدم ذكر اسمه. وما يدفع المرضى العراقيين للمجيء إلى سوريا هو "تميز الجراحين السوريين خصوصاً في عمليات التخلص من البدانة، ووجود فروق واضحة بالأسعار مقارنة بلبنان. فعلى سبيل المثال، تكلف عملية قص المعدة في سوريا 2000 دولار، بينما في لبنان تتراوح بين 10-12 ألف دولار. وازداد قاصدو العلاج في سوريا، بعدما تحسنت الأوضاع الأمنية. ويشير الطبيب إلى هذا أن الوضع خلق منافسة بين الأطباء على تخفيض أسعار العمليات الطبية". 
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك